* دبي - الجزيرة:
افتتح صباح أمس مؤتمر جيتكس 2003 المنعقد على هامش معرض جيتكس 2003 في الفترة من 16 أكتوبر الجاري إلى الثالث والعشرين من أكتوبر 2003، وبحضور عدد كبير من ذوي الاختصاص والشركات الخاصة والمهتمين في مجال تقنية المعلومات، ومشاركة أكثر من 500 جهة حكومية من منطقة الشرق الأوسط يمثلون المؤسسات الحكومية، قطاع البترول والغاز، مؤسسات الأعمال، الغرف التجارية والصناعية، المنظمات الدولية، الوزارات، وجمعيات رجال الأعمال الوطنية والدولية، وبحضور أكثر من 20 خبيراً محلياً واقليمياً وعالمياً في تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الحاسب الآلي، وألقى مدير اللجنة المنظمة للمؤتمر السيد/ علي الكمالي كلمة قال فيها إن المؤتمر يأتي في وقت قد أصبحت المعرفة العلمية المتقدمة واستخدام نظم المعلومات والاتصالات من أهم الأدوات المتاحة للتفاعل مع الوتيرة المتسارعة لثورة المعلومات وتأثيراتها المختلفة في كافة نواحي الحياة موضحاً أن حجم التراكم المعرفي قد تضاعف في السنوات القليلة الماضية بشكل لم يسبق له مثيل بحيث فاق مجمل ما تراكم من معرفة منذ بداية التاريخ البشري المسجل ويتمثل التحدي المستقبلي في تبويب وتنظيم هذا الكم الهائل من المعرفة وتسخير هذا الفيض من المعلومات لخدمة الانسانية وليس تدميرها وتأمين مستقبل واعد للأجيال القادمة.
وقد بدأت الجلسات بمقدمة من السيد/ أحمد فرحات من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية «الايسكوا» قال فيها: انه في إطار فعاليات مؤتمر داتاماتكس جايتكس 2003 سوف تقوم اللجنة بتقديم محاضرتين يومي الخميس والسبت وذلك ضمن الأنشطة التحضيرية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي تعقد المرحلة الأولى لها في جنيف في ديسمبر من هذا العام تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة السيد/ كوفي أنان والمرحلة الثانية في تونس في نوفمبر 2005 وتأتي هذه الأنشطة في أعقاب مؤتمر غربي آسيا التحضيري للقمة الذي عقد في بيروت من 3 إلى 5 شباط/ فبراير 2003 وما تلاه من اجتماعات ثم ذكر الدكتور نبيل عبدالعزيز من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الايسكوا) في محاضرته بعنوان مبادرة المحتوى العربية وتضمنت محاضرته مقدمة حول الوضع الراهن لصناعة المحتوى في المناطق العربية والدوافع الرئيسية لها وكذلك الفرص المتاحة كما تضمنت المنطلقات الأساسية والأهداف التي تصبو إلى تحقيقها فضلاً عن الإطار العام الذي يحدد أدوار الأطراف الفاعلة سواء الحكومات أو القطاع الخاص أو مؤسسات المجتمع أو المؤسسات الدولية وكذلك المخرجات والمشروعات التي سوف يتم توليدها عند الخروج بهذه المبادرة إلى حيز التنفيذ من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الايسكوا واستعرض أهم التحديات التي تواجه الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي وفي إقامة مجتمع تقني في المنطقة.
الجلسة الثانية: تحدث عن فرص الأعمال في صناعة تقنية والمخاطر التي تتعرض لها أسواق الشرق الأوسط في هذا المجال في الوقت الراهن أوضح فيها التغيرات الأخيرة التي طرأت على المنطقة وخاصة بعد أحداث سبتمبر الأخيرة.وتأثير ذلك على سوق تقنية المعلومات العالمية بصفةعامة والمنطقة بصفة خاصة، والعولمة ومدى تأثيرها على سوق تقنية المعلومات في المنطقة والتأثيرات المحتملة نتيجة لزيادة عدد الشركات العالمية المنافسة في المنطقة. كما تناول بعض السيناريوهات التي من الممكن أن تقود استراتيجية صناعة تقنية المعلومات في الوقت الراهن.
الجلسة الثالثة: تحدثت عن الأسباب التي تقف وراء فشل أغلب المشاريع التقنية في المنطقة وأوضح أن صناعة تقنية المعلومات في المنطقة تعتمد على التجارة أكثر من اعتمادها على الإبداع أيضاً تركز على التسويق أكثر من الإبداع وتقدمها وتناول الأفراد في المنطقة والذين يستطيعون لعب دور كبير في تحقيق التوازن والتسويق الاستراتيجي في المنطقة بدءا من المجهزين والشركاء والبائعين وانتهاء بالمستخدم لهذه التقنية. وحتى من خلال التعاون والتعاون بين المؤسسات والشريك التقني.
أدار هذه الجلسة جلال إن بيبي من شركة أكسينتشر الشرق الأوسط.
الجلسة الرابعة: تحدثت عن دور المجهزين والشركاء التقنيين في الأجيال القادمة من مشاريع الحكومة التقنية في المنطقة وتناول المنتج المتكرر وهل يمثل ظاهرة صحية ودعمهم للتطوير على المدى البعيد، الشريك التقني الصغير ومدى احتمالات نجاح وفشل المشاريع الحكومية الكبيرة، وشددت على ضرورة تبني المؤسسات في المنطقة لبيئة تقنية عالمية وذلك بالتعاون مع الشركاء التقنيين وتناولت المحاضرة في جزئها الثاني فرص الأعمال في صناعة تقنية المعلومات وتم فيها إيضاح تطور تقنية الاتصالات في التجارة والحكومة الالكترونية والبنوك الالكترونية... الخ، وتطور تقنية الاتصالات في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (مدينة لتقنية المعلومات، الحاضنات)، والتأكيد على ضرورة وجود آلية للتحرك نحو الحكومة الالكترونية والخدمات الالكترونية والديمقراطية بواسطة الانترنت...الخ،
| 
