عند شروق الشمس تراهم «محمَّلين» بسيارات «النقل» الصغيرة والكبيرة.. يتزاحمون «بالمناكب» و«الأقدام».. وقبل غروبها يتكرر «المنظر».. من أجل «حفنة ريالات» قد «يُمنحونها» أو «يُمنعونها».. أو «يُماطل» بهم من أجلها.. وهي «قوتُهُم» ومن «يعولون».. ومن أجلها «يغتربون».
** عُمّال بسطاء «ينجزون» ما «نعجز» عنه.. لا تعدم في «ملامحهم».. طيبة.. وهدوءاً.. وابتسامةً.. وبداراً بالتحية.. وحرصاً على العيش «بسلام» و«وئام»..!
** «سعداءُ» بالعمل.. منطلقون «بالأمل».. يقابلهم بعض «شبابنا» ممن «يتعسَه» ان رقم «جواله».. أو لوحة «سيارته» لا تحملُ «تميزاً».. او لأن «سائقهن» لا يلبس «الغترة والعقال» من ذوي السحنة «السمراء»..!
** نتنافس «فقط» في «الشكليات» فهي التي تحدِّد «المكانة» وتقفُ عندها «الامكانات».. فهل نحن «فارغون» الى هذه الدرجة..؟ ام هو مركب نقص «طارىء».. فقد عمل «آباؤنا» و«أجدادنا» من «مطلع الفجر» الى «غروب الشمس» مقابل «أكلهم» و«شربهم».. وكانوا «راضين» - «قانعين» - «مسرورين».
** «لقد حملت اليّ العينان ما لم استطع حمله».. شكراً: (عبد الكريم الكرمي «أبا سلمى») فلا معنى - في هذا العام - أجمل من هذا المعنى..!
* الحياةُ «معاناة» لا «مباهاة».!
|