* حائل - حمد الغصوني:
الجميع متفقون على اهمية المراكز الصيفية وما تحققه للناشئة من فوائد معرفية واجتماعية وبدنية وفكرية شمولية تنمي القدرات والمدارك وتستثمر اوقات فراغهم، والمراكز الصيفية لا تستثني بخدماتها فئة دون اخرى بل انها تقدم هذه الانشطة للجميع بما في ذلك نزلاء دور الملاحظة كفئة هامة وغالية على المجتمع.. وفي الاسطر التالية نتحدث الى عدد من القائمين على دار الملاحظة الاجتماعية بمدينة حائل لشرح الانشطة المقدمة بالدار خلال الصيف.
من معسكر الى مهرجان
* في بداية الزيارة كان اللقاء بمدير الدار والمشرف العام على المهرجان الاستاذ محمد راضي الدهام الذي قال ل«الجزيرة» بأن اقامة هذا المهرجان جاءت بناء على توجيهات معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الاستاذ الدكتور علي ابراهيم النملة وبتمويل خاص من الوزارة وقد تم اعداد برنامج متكامل يقام طوال فترة الاجازة الصيفية وكنا نهدف من خلال وضع البرنامج الى أن يستفيد النزيل من كل ما يقدم له خلال اقامة المهرجان لاثراء معلوماته العلمية والادبية والمهنية والفكرية وابراز الهوايات لدى المشمولين بالرعاية بالاضافة لممارسة الانشطة المختلفة الاجتماعية والثقافية والرياضية كما تتم تنمية الذات لدى ابناء الدار كتعليمهم كيف يخدمون انفسهم في استقبال الضيوف وكيفية تجهيز القهوة وطهي الطعام.
وأضاف «الدهام» بأنه تم تغيير المسمى من معسكر الى مهرجان ووضع له شعار خاص يحمل اسم المهرجان وتم استقطاب عدد من خيرة التربويين الذين تطوعوا وضحوا بوقت ثمين من اجل هذا العمل الانساني النبيل.
وقدم مدير دار الملاحظة شكره لجميع الذين ساهموا في اقامة المهرجان من مؤسسات اهلية وخص بالشكر مستوصف الاهلي ومستوصف الصفا ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.
وتمنى الدهام وجود جهة مختصة لمتابعة نزلاء دور الملاحظة بعد خروجهم حيث ان الكثير منهم بعد خروجهم يكون قد اعتدل سلوكه واستقام ويتطلب من هذه الجهة متابعتهم لكي لا يعودوا الى بيئتهم السابقة التي قد تؤثر بهم ومن ثم ينحرفوا الى فعل ما قد يرجعهم الى الدار مرة اخرى.
أبرز الانشطة
- وعن ابرز انشطة المهرجان قال الاستاذ سالم عمر التميمي المشرف على الانشطة بأنه حرص على تنوعها حيث شملت حلق تحفيظ القرآن الكريم ومحاضرات دينية وتربوية ومنتديات ثقافية ودورات في الحاسب الآلي والمكانيكا والخط العربي والاسعافات الاولية والكشافة ومهرجانا انشاديا واقامة عدد من المعارض بالاضافة لعدد من المسابقات في الالقاء والخطابة كذلك انشطة رياضية ومهرجان العاب رياضية ومائية.
وقال الاستاذ راجي غائب العنزي الذي يعمل متطوعا خلال المهرجان بأنه قصد هذا العمل راجيا المثوبة من الله تعالي حيث يجب الوقوف الى جانب هذه الفئة والتي تحتاج لمن يقف معها ويمد لها يد النصح والارشاد.
اما الاستاذ صالح عبد الله آل علي فقد اثنى على تجاوب نزلاء الدار في المشاركة في الانشطة المختلفة واثنى على تعاون اولياء امورهم وتجاوبهم مع متطلبات المشرفين على الدار.
وقال المتطوع ملوح العنزي بأن عدد نزلاء الدار «32» حدثا قد قسموا الى ثلاثة اسر وقد بعثنا بينهم روح التنافس في العمل وعبر عن فخره للعمل متطوعا بهذا الموقع وتمنى أن يشارك في المهرجانات القادمة.
وشكر يوسف العتيق وسعود الخصر المتطوعان للعمل في المهرجان ادارة الدار على اختيارهما للمشاركة في هذا العمل الخير وعن طبيعة عملهما قالا بأنهما مشرفان على اسر حيث تضم كل اسرة مجموعة من سبعة احداث يتقبلون كل ما يطلب منهم وقد لوحظ تميزهم في مختلف الانشطة.
- الجزيرة ومن خلال جولتها في الدار لاحظت تميز نزلاء الدار في تنفيذ برامج المهرجان كما لوحظ شدة الترابط بين النزلاء كما ان سمات الهداية تتضح على محيا الكثير منهم.
- ازدانت مواقع المهرجان بأعمال جميلة من عمل الاحداث أنفسهم.
|