Friday 17th october,2003 11341العدد الجمعة 21 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

تاريخ رياضة نجران والعزوف الشرفي تاريخ رياضة نجران والعزوف الشرفي
دور مكتب رعاية الشباب المحدود وأسبابه

قد يستغرب المتابع الرياضي في الشارع الرياضي بمنطقة نجران ما يحدث للرياضة في المنطقة.. وعندما يتعرف المتابع على تاريخ أندية المنطقة ودورها المحدود في المشاركات المختلفة واخفاقاتها المتواصلة في البطولات يزيد استغرابه!!
إن التاريخ معروف لدى كل متابع رياضي يعرف الرياضة في نجران. بالأمس القريب حاول محبو نادي نجران الوقوف مع الواقع المرير لناديهم ولكن الحقيقة المرة أبعدت هؤلاء عن دعم النادي فيما سبق وقبل خمسة مواسم شارك نجران في دوري الدرجة الأولى وسجل نتائج لا بأس بها وقدم نجوماً كان بالإمكان الاستفادة منهم على سبيل المثال أحمد حيدر وفهد عسلان وعلي عبود وعلي حليدان.
ولكن واقع الحال المر الذي وصل إليه النادي أضاع هؤلاء واحداً تلو الآخر مما يعني أن هناك مشكلة في نادي نجران حيث يعاني من الفراغ الشرفي والإداري خلال السنوات الخمس الماضية.
التاريخ الماضي قد يريح محبي نادي نجران مثلاً لأن الإمكانات المادية والبشرية لم تكن في وضع يساعد على إحداث قفزة تساعد على الاستمرار بالعطاء بمستوى ثابت بدون ملل ولا تفكير ولا غرابة إذاً بأن تكون نتائج نادي نجران وسطية على قدر الحال الموجود ولعل من المناسب الآن الحديث عن كيفية اعادة النادي لمرحلة ربما رضي بها أكثر محبيه ولعل بقاء الروح لدى محبي ومسؤولي نجران في الوصول لدوري الأولى لم يساعدهم على بناء فريق قوي قادر على إحداث قفزة رياضية نجرانية رغم الإيمان بأن الوضع الحالي لنادي نجران ربما يكون أفضل بقليل من السنوات الثلاث الماضية.
وذلك قد يعود لدخول أعضاء مجلس إدارة شباب قادرين على إحداث التغيير المطلوب لدى محبي ومسؤولي النادي.
المهم الآن هو كيفية التفكير في النادي وهل لهم طموح في الوصول للممتاز وهل لديهم طموح قوي للمرحلة القادمة ولنتحدث الآن عن نادي الأخدود وهو قد يختلف كثيراً عن نجران فهذا النادي وضعه الشرفي أفضل قليلاً والتاريخ لنادي الأخدود مشرف وقوي جداً.
صحيح أن الأخدود لم يصمد سوى مرة واحدة لدوري الدرجة الأولى عام 1413هـ وصحيح أنه هبط في نفس العام إلا أنه قدم مستوى راقياً جداً وقدم نجوماً لامعة وتاريخ أعضاء الشرف مع النادي جيد بالدعم المادي كان فعالاً وكان رؤساء هذا النادي أثرياء جداً وقدموا أموالاً ودعماً لناديهم ولكن الحظ السيئ جداً للأخدود حرمه من الصعود ولعل الاتصال المباشر سابقاً من أعضاء الشرف وابتعادهم فجأة أثر كثيراً على المرحلة التي تلت هبوط الأخدود إلى دوري الثالثة ولم يبق في هذا الأخدود سوى رئيسه الناجح الأستاذ جعفر آل سوار الأمر الذي يدعو للمطالبة بعودة الأخدود إلى سابق عهده لأن التاريخ يجب أن يعود من أجل نجران الحبيبة.
دور مكتب رعاية الشباب المحدود وأسبابه
مكتب رعاية الشباب بمنطقة نجران كان شعلة من النشاط الواضح قبل سنوات عدة ولكن دور مسؤولي هذا المكتب في الآونة الأخيرة اختفى ولأسباب غير معروفة، فنجران تطورت كثيراً في جميع المجالات ولعل وجود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود في نجران زادها جمالاً وإبداعاً في جميع المجالات ولكن مكتب رعاية الشباب لم يواكب هذا التطور، بل قابله بتقصير واضح ولعل ابتعاد أندية المنطلقة عن المنافسات قد أثر سلبياً على العاملين في مكتب رعاية الشباب ونحن الآن بحاجة إلى تفاعل من الجميع وعودة قوية لكي نرقى بالرياضة بالمنطقة وتطورها والمهم أيضاً دراسة الأسباب التي أدت إلى تراجعها واعتقد بأن وجود سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود ودعمه المستمر قد يغير من الوضع الحالي لرياضة المنطقة متى ما وجد التفاعل من أبناء المنطقة.

علي آل منجم

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved