يا شادياً في ربا الفيحاء مبتدراً
ايقظت منا حنيناً دام مستتراً
تشدو «بباريس نجد، وهي تائهة
عذراء تخجل في إدلالها القمرا
غناء ترفل في أغلى بشاشتها
تروقها أن ترى من حسنها الأثرا
او روضة من رياض الحسن يطربها
من كان مثلك يهوى الشوق والسمرا
ترنو إلى مهج العشاق في دعة
فتستميل قلوباً تعشق الحورا
يا مادحاً قد كسا الفيحاء زينتها
ثوباً من المدح قد نوعته فكراً
سطرت في روضة الفيحاء جوهرة
يحدو بها الركب قد كللتها صوراً
هذي عنيزة إذ يشدو بروعتها
قد زدننها شرفاً في الكون معتبراً
ماذا أقول وقد و فيتها صوراً
فيها البيان وفيها الحب قد نُشرا
ماذا اقول وما ابقيت شاردة
الا وكنت لها في عينها النظرا