Friday 17th october,2003 11341العدد الجمعة 21 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أعذب من الماء الزلال أعذب من الماء الزلال

قرأت كلمة في هوامش الكاتب القدير الاستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري «مستعجل » بعنوان «عنيزة تشبه باريس نجد» وذلك في عدد الجزيرة 11331 في يوم الثلاثاء الحادي عشر من شهر شعبان، انها كلمة أعذب من الماء الزلال، حيث أعطى مدينتنا ما تستحقه من الإشادة وأكثر من الثناء وجميل الإطراء، حول مصائفها، وما بين دفتيها، بأنها بديعة الحسن خلابة، تأخذ بمسامع القلوب، وينسجم معها القارئ اي انسجام، وأقول، لا فض الله فاك، ولا رحم من جفاك، وإنني من المتابعين لما تخطه انامله بقلمه السيال، فكم عالج فيه من المواقف في شتى المجالات، مشرقاً ومغرباً، بأسلوبه الجذاب، وإننا لمدينون له جميعاً بوافر الإكرام وعظيم الامتنان لقاء ما ألبسها من لباس الجمال، وحلل البهاء، ولقد مر في مخيلتي قول الاخ حسين الفايز وهو يعقب على نظيرها لإسماعيل ابراهيم بقوله في ثنائه على عنيزة:


يا شادياً في ربا الفيحاء مبتدراً
ايقظت منا حنيناً دام مستتراً
تشدو «بباريس نجد، وهي تائهة
عذراء تخجل في إدلالها القمرا
غناء ترفل في أغلى بشاشتها
تروقها أن ترى من حسنها الأثرا
او روضة من رياض الحسن يطربها
من كان مثلك يهوى الشوق والسمرا
ترنو إلى مهج العشاق في دعة
فتستميل قلوباً تعشق الحورا
يا مادحاً قد كسا الفيحاء زينتها
ثوباً من المدح قد نوعته فكراً
سطرت في روضة الفيحاء جوهرة
يحدو بها الركب قد كللتها صوراً
هذي عنيزة إذ يشدو بروعتها
قد زدننها شرفاً في الكون معتبراً
ماذا أقول وقد و فيتها صوراً
فيها البيان وفيها الحب قد نُشرا
ماذا اقول وما ابقيت شاردة
الا وكنت لها في عينها النظرا

* أكرر شكري، وثنائي، وتقديري لكم، ولصحيفتنا الجزيرة الغراء وللقائمين عليها، فهي بحق، صبوحي، وغبوقي، والله في عونكم ولن يتركم اعمالكم.
محمد بن عثمان القاضي
أمين المكتبة العلمية الصالحية بعنيزة

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved