اطلعت على خبر في جريدة الجزيرة وفي الصفحة الأخيرة قبل عدة أيام حيث اشتمل الخبر على إحصاء لأعمال وإنجازات رجال الحسبة.. خلال العام الماضي، وفي الحقيقة أن جهود الحسبة تستحق إشادة وتأييداً ومآزرة.
فقد ابرزت احصائيات العام الماضي عدد القضايا التي باشرها رجال الحسبة.. حيث تم رصد قضايا بأعداد خيالية، وغير متوقعة فالحمد لله أن فينا أمثال هؤلاء الرجال والذين وهبوا أنفسهم وأوقاتهم.. للقيام بأفضل الأعمال وأصعبها الا وهي «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» أن ما يقوم به رجال الحسبة يحتاج منا كمسلمين الوقوف والتأييد والتشجيع والمساهمة كل بحسب استطاعته.. يحتاج منا إلى مساندة لهم ووقوف إلى صفهم.. فلو تعاون الجميع.. وتكاتفوا لبرزت الثمار أينع.. فليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقصوراً على رجال الحسبة وحدهم فهم جزء من كل وهم لوحدهم لابد من مساندتهم.. كما قال عليه الصلاة والسلام «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه.. الخ الحديث» أن لرجال الحسبة الفضل بعد الله في مكافحة كثير من المفاسد والمنكرات.. اذاً لابد أن نقدر لهم قدرهم وأن نبذل جميع المساعي للوقوف معهم ومساندتهم.. وعلينا جميعاً الوقوف ضد من ينتقص قدرهم او يحاول النيل منهم.. والله اسأل أن يحفظ لرجال الحسبة مكانتهم ومنزلتهم وبالله التوفيق.
محمد البداح/الزلفي
|