|
|
اطلعت على إعلان مجلة الجزيرة عن منتدى الهاتف يوم الثلاثاء 4/8/1424ه الحقيقة ان الفكرة جداً مهمة.. تؤكد ان مؤسسة الجزيرة تبحث عن الرؤية الموضوعية تجاه القضايا، عمل قليل وكلام مقنن خير من «سوق الكلام»، خطوة الجريدة نحو منتدى الهاتف سيزيل كثير من الملاحظات على الطرح الإعلامي أيا كانت وسيلته..، المواطن الذي يبحث عمَّن يكتب له في الصحافة سيجد ان منتدى الهاتف حل مثالي لانهاء معاناته إذ نسمع عمّن يبحث عن كاتب يبث له همومه ومشاكله ليعرضه في أي صحيفة سيارة، ونسمع عن اهمال رأي المواطن، في منتدى الهاتف سيجد القارئ ما يكفيه ومن يكفيه تجاه ما يود ان يوصله إلى المسؤول وإلى المواطن وإلى المجتمع أجمع، طوال أيام الأسبوع ستجد من يسمع لك حتى وان تجاهلك الآخرون بروح الجماعة سيعمل منتدى الهاتف «كما أتصور»، حل أمثل لكل من لديه قضية ورأي ولكنه لا يستطيع صياغته، سيكون نواة لتعليم المتابع كيف يكتب وكيف يرد ويصدر إلى المواضيع، شكراً ل«الجزيرة» على اتاحة فرصة احتواء مشاكل الكلم المكتوب والمسموع أيضاً، مؤسسة صحفية تعنى بكل ما يساعد على رقيها، منتدى الهاتف لبنة أولى لبناء متماسك بل لبناء أكثر تماسكا إذ مشوار الحوار والكلمة المؤدبة في «الجزيرة» يضرب أعماقه، أرفع السماعة وقل كل ما تريد ف«الجزيرة» تسمعك وبعد سيصاغ ما تقوله في مجلتها بكل مهنية دون الوقوع في متاهات الكلم، سلام ثم سلام على رعاة الكلمة الهادفة، مزاحمة جميلة ودقيقة لمن لا يلقي بالا لما يكتبه أو ما يقوله، ومع هذا نحن بأمس الحاجة ان نكون مؤدبين متربين في كل حركاتنا الكلامية والكتابية وهذا هدف جميل أتمنى أن أكون وضحته لغيري ليقدره وليشكر الجريدة وليتواصل معها، القضايا الحارة كثيرة يفرضها الوقت ونقل ما في قلب المواطن إلى قلب المسؤول عبر منتدى الهاتف بعمل جماعي سيكون له وقعه إذ سيكون الأسلوب راقياً عالياً وجميلاً فإلى رحاب التربية الحوارية يا جريدة الجزيرة والله معك، ضبط الكلم المكتوب والملقى ضرورة وطنية ملحة تبحث عنها جريدة الجزيرة جريدة الجميع جريدة الأدب جريدة الحوار الهادف جريدة النقد البناء، خطوة مهمة ليستفيد منها كل رجل وامرأة فاضلين، محاكمة الكلم قبل ان يخرج من فوهته فالحرب تبدأ بكلمة تلك التي تفرق الجماعة وتوهن النفوس وتغير الصدور وتؤسس لحروب أهلية وما شابه ونحن لا نشعر، وسيلتنا بعد اليوم وطنية والوقوف معها وقوف أمام نافخي الكير، نار الفرقة بحاجة إلى جهاد كبير وعظيم، لا مجال اليوم إلى الاتصال بوسائل خارجية، ان اتفاق الجماعة فيما يقال وما لا يقال بداية لايقاف الآراء الفردية المتطرفة وخاصة السياسية والغير مدروسة والتي تتسلق على أكتاف الآخرين والسلام على أمة الإسلام دوماً وأبداً وإلى الأمام يا جماعة الإسلام. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |