|
|
سمعت في محاضرة - عبر الشريط - لاحد الدعاة الفضلاء، حينما كان يتحدث عن حقوق الوالدين، سمعته يذكر قصة لشاب كان هو وزوجته وامه في محل لبيع الذهب والمجوهرات فأشترى لامرأته حلياً كثيراً، فأعجبت امه بخاتم صغير في المحل فأخذته وطلبت من ابنها ان يشتريه لها، فغضب الابن واخذه من امه ورماه على البائع ورفض أن يشتريه لها.. الخ القصة.سمعتها وانا اردد في خاطري ان هذه القصة مبالغ فيها، لانني لم اكن اتوقع ان امرءاً مسلماً يصل إلى هذه الوقاحة بمعاملته لامه التي حملته في بطنها تسعة اشهر وتعبت عليه تعباً لا يعلمه الا الخالق - تبارك وتعالى - وقبل ذلك يسمع قول الله عز وجل {وّقّضّى" رّبٍَكّ أّلاَّ تّعًبٍدٍوا إلاَّ إيَّاهٍ وّبٌالًوّالٌدّيًنٌ إحًسّانا} ولا أدل على عظيم حق الوالدين وخاصة الام من قصة الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم «من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله، قال: أمك قال ثم من: قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال ابوك».وللاسف الكبير بدأنا في الآونة الاخيرة نرى ونسمع بعض الاحداث والقصص في سوء التعامل مع الام، حتى ان بعضهم يعاملها في المنزل كالخادمة، وانها عبء كبير على عاتقه يتمنى زوالها في أسرع وقت. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |