* الرياض - مبارك أبودجين:
هل يمكن للطب «البديل» ان يحقق ما عجز عنه الطب العلمي في علاج أمراض «السكري والكلسترول والنقرس» الذي يعاني منه الكثير من الناس صغاراً وكباراً على المستوى المحلي والخارجي.
وتعود تفاصيل هذا التساؤل بسبب ما رواه ل«الجزيرة» المواطن عبدالله بن محمد سلطان بن جريس البالغ من العمر «52» عاما انه كان يعاني من مرض السكري والكلسترول والنقرس منذ «15» عاماً حيث يصل معدل السكري عنده من «400 الى 450».. وبين انه قبل ثلاثة أشهر كان في دولة سوريا الشقيقة يقضي اجازته السنوية حاملا معه حقيبة تعج بالأدوية والعقارات المختلفة للأمراض المصاب بها.
يقول ابن جريس :«استقررت في مزرعة زميلي هناك وهو سوري الجنسية ويبلغ من العمر «70» عاما وقد استغرب تلك الحقيبة الطبية وقال: أهذا كله علاج.. وبعدها نصحني بأن أترك جميع الأدوية وان أبدأ في وصفته الشعبية والمتمثلة في خمس أو ست وريقات من شجر الزيتون الطبيعي وتوضع داخل كأس ماء ساخن ثم يشربها مرتين في اليوم في فترة الصباح «على فك الريق» وفي فترة المساء. مشيراً الى ان فترة استخدام هذا العلاج لا تزيد عن عشرة أيام.
ويستطرد ابن جريس في حديثه ل«الجزيرة».. قائلاً:«الآن لي ثلاثة أشهر وأنا - ولله الحمد - لا أعاني من مرض السكري والكلسترول اضافة الى جميع أفراد أسرتي الذين كانوا يعانون من نفس المرض وكذلك بعض الأصدقاء».
ويشير الى ان آخر تحليل له كان صباح يوم الخميس الماضي والذي بلغ فيه السكري «150» علماً بأن التحليل كان بعد وجبة الافطار وليس قبل.
التجربة ليست علمية
من جانبه نفى د. عبدالرحمن المغامسي استشاري غدد صماء وسكر ارتباط شجرة الزيتون علمياً في القضاء على مرض السكري أو غيره من التداوي بالأعشاب.
وقال في مكالمة هاتفية ل«الجزيرة»: ان بعض الأعشاب أو التعالج بالأعشاب قد تصلح مع شريحة دون غيرها مشيرا الى انه لا يعرف الضرر الذي قد يصيب الكلى أو الكبد أو غيرها من الأعضاء.
وبين د. المغامسي ان الدواء الجديد أو الاكتشاف لا يعتمد إلا بعد ثلاث مراحل وهي ان يجرب على الحيوانات ثم على عينة بسيطة من الناس وأخيرا يكون على شريحة كبيرة.
بقي ان ننتظر رأي الجهات الطبية في هذا الأمر وعلى نحو موسع يشمل مثل هذه الحالة أو غيرها من الحالات التي تلجأ للطب البديل وتخرج بنتائج ايجابية.
|