جامعية تنافس دور التجميل منزلياً
أم خالد: منتجاتي غيرتقليدية ولا منافس لها

* لقاء- سلطانة الشمري
لم تنتظر الوظيفة منذ تخرجها من الجامعة قبل نحو ست سنوات بالرغم من أنها بادرت كغيرها في البحث عنها.. استغلت ساعات الفراغ منذ ذلك الحين بتنمية موهبتها التي بدأت معها منذ المرحلة المتوسطة وهي (التجميل والعطور) وكل ما يهم أناقة وجمال المرأة وصحتها..
شواطئ التقت (أم خالد) بعد أن ذاع صيتها بين الموظفات والمعلمات ولا ننسى طالبات الجامعة اللاتي يتهافتن على ما تصنعه من المواد التجميلية وخاصة فيما يتعلق بالبشرة والشعر..
تقول أم خالد في حديثها ل«شواطئ» عن مهنتها التي لا علاقة لها بتخصصها الدراسي: منذ صغري وأنا أهوى التجميل وأحب أن أعمل به، وكنت مطلعة جيدة على كل ما يتعلق به عبر الصحف والمجلات والآن زاد معرفتي أكثر وأكثر الانترنت وخاصة فيما يتعلق بالعطور، بعد تخرجي من الجامعة بحثت عن وظيفة لكني لم أنس هوايتي، فبدأت في تنميتها من منزلي.
بماذا يتلخص عملك هذا؟
أقوم بعمل تركيبات من الأعشاب والمواد الطبيعية التي يتوفر غالبها لدى السيدات كمنظفات البشرة قبل وبعد الاستحمام، والكريمات التي تدخل في تركيبتها أيضاً الأعشاب لترطيب البشرة وتنعيمها وإضفاء الصفاء عليها وشدها وشد ترهلات الجسم كالبطن والعضدين، وهناك ما يكبر ويصغر الوجه والخدود وبعض أعضاء الجسم، وأهم شيء ما يهم الشعرالذي هو أساس جمال المرأة فلدي مايهم هذا الأمر..
** كيف أدركت أن ما تقومين به عمل ناجح؟
بدأت بالتجربة على نفسي ومن ثم طلبتها قريباتي وصديقاتي في الجامعة ولاحظت كل من جربتها فاعليتها وأشرن إليّ أن أتوسع في هذا المجال عبر فتح محل تجاري خاص بي، لكن موضوع المحل لم يستهوني فأنا أفضل العمل المنزلي الذي لا يبعدني عن أطفالي وأسرتي، وعندما بدأ إنتاجي يتوسع وأردت أن أضيف له الجديد المفيد تم التعاون بيني وبين خبيرة تجميل فرنسية مقيمة في الرياض أطلعتني على التجارب الفرنسية في مجال التجميل الطبيعي والعطور وكيفية عمل خلطاتها السرية بنسب علمية، ومن خلال هذا مزجت بين التجربتين والحمد لله نجح عملي بشكل كبير.
** كيف تسوقين لعملك هذا؟
- لا أسعى للتسويق، بل أعاني كثيراً من ضغط طلبات الزبائن خاصة في بداية العام الدراسي من المعلمات والطالبات ومناسبات الأعياد والزفاف؟
** ماذا أضافت لك هذه التجربة؟
- أولاً أثبت لنفسي ولغيري أن المرأة يمكن أن تنجح في العمل من خلال المنزل وأن لديها طاقة كبيرة إن هي حرصت على تنمية هوايتها من خلال الممارسة والمثابرة، أيضاً لم أركن للكسل بانتظارالوظيفة التي تأتي أولا تأتي مع ما يصاحبها من عناد فعملي هذا أتحكم بها أنا، فآخذ اجازة متى ما رغبت وأمارسه في أي وقت أشاء فهو ليس كالعمل الرسمي الذي يحدد بالأيام والساعات، وعملي هذا أضاف لشخصيتي الشيء الكثير فاستغنيت عن الذهاب لمراكز التجميل التي تعتمد على المواد الكيماوية في مواد التجميل، وأصبحت مميزة في أشياء كثيرة سواء على مظهري أو مظهر زبائني فأصبحت لأم خالد بصمة تجميل محلية سعودية طبيعية 100%.
** وسألنا أم خالد عن المردود المادي من وراء عملها هذا؟
- الحمد لله مستورة، (اذكروا الله تقولها ضاحكة).