اليوم وفي الذكرى الثانية والعشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
السامر يرصد في ديوانه الجديد (صفوة ملوك المسلمين) أبرز الأحداث خلال عقدين من الزمن في عهد الفهد

  * قراءة وتحليل - عبدالله الكثيري:
يصادف اليوم الجمعة الموافق للحادي والعشرين من شهر شعبان 1424هـ الذكرى الثانية والعشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية وبهذه المناسبة السعيدة يسر «شواطئ» اليوم أن تستعرض أبرز القصائد الموثقة عبر هذه المسيرة المباركة من خلال أحدث وأبرز ديوان واكب هذه الذكرى الغالية للشاعر المعروف الأمير عبدالعزيز بن سعود (السامر) في ديوانه الجديد.. (صفوة ملوك المسلمين) والذي كشف انه سيقدم نسخة منه كهدية لكل مواطن سعودي اليوم «مجاناً» ابتهاجا بهذه المناسبة الغالية.
الإهداء:
إلى رجل الإسلام والسلام مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أيده الله بنصره.
ويقول الشاعر السامر في تقديمه لهذا الديوان.
مصداقية الشعر تكمن في قيمة ما يحمله من مضامين المعنى عند اكتمال القيمة الفنية للنص، لذلك يأتي الحديث عن الثوابت مسؤولية الشعر وفطنة الشاعر لتحقيق أهم أهداف التاريخ الاجتماعي.. عندما يتجلى أمام انجازات تمتد بياضاً ناصعاً في أفق لا يتسع إلا لما يكتبه انجاز إعجاز المعالم..
ولأن هذه المجموعة الشعرية كتبت تفاعلا مع الانجازات على مدار عقدين من الزمن ونيف وددت أن تمثل قناعات راسخة في حفل مرور اثنين وعشرين عاما على البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد أطال الله في عمره ومكّنه من خدمة الاسلام والمسلمين تحت ظل راية التوحيد.
والشعر هنا يأتي وفق ما تمليه قراءة ملامح الشعب السعودي الكريم عند اكتمال عقد المشاريع الحيوية التنموية والاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية.
خاصة وان معظم النصوص الشعرية بهذه المجموعة تحدد الحدث من أجل أن يكون معيناً لا ينضب أمام الدارس والباحث بهذه الشؤون كافة لأنني حاولت جاهداً أن أسجل انجازات القائد وفق تاريخية الشعر.
ولكن لم أستطع حصر إلا النزر اليسير جداً.. ولا أدعي أنني وفقت التوفيق الذي أسعى إليه لأن ترتيب خصوصية الشعر لغة أكاديمية تتطلب أدوات قد لا أملك الكثير منها ولكنني أبحث عن مصداقية التوثيق بثوابت مشروعية المشاريع ذات الصلة الوثيقة بالانجاز المحلي والخارجي.. في حالة لا تستدعي شهوداً لأنها الشاهد على حضارة ملك وعدل استيقظ والكل في سبات عميق واستطاع أن يواكب خطوات العالم المتحضر المسرعة نحو تحقيق الطموح وكان الأكثر والأجدر والأحق وفق ما ترصده الاستطلاعات الاحصائية، هذا هو الفهد وهذا جزء من مشاعر الشعر المكتوبة في رجل من عظماء التاريخ.
بارك الله للوطن في قائده وبارك الله لشعبه به وأمد في حياته.
وافتتح الشاعر الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد (السامر) هذا الديون الفاخر اخراجا وروعة في القصائد بحق أغلى قائد خادم البيتين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بقصيدة اسم الديوان (صفوة ملوك المسلمين) وذلك للمكانة العالية المرموقة لما حققته المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين من انجازات متميزة على كافة الاصعدة تثير الفخر والاعتزاز وبتوفيق من الله عز وجل حيث يقول السامر في هذه القصيدة الرائعة: