* الرياض - الجزيرة - و ا س:
يوافق اليوم الجمعة 21 -8 - 1424ه الذكرى الثانية والعشرين لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. واتسم عهد ه بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الاسلامية والمجتمع الانساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات والمعلوماتية لتكتمل صفات الدولة الحديثة في بلده وليحظى الجميع برغد العيش والرفاهية المنشودة لكل مواطن. وقد جعل الملك فهد بن عبدالعزيز تنمية الانسان في مقدمة أولوياته لايمانه بأن المواطن هو هدف التنمية ووسيلتها منذ ان تمت مبايعته ملكا على البلاد قبل 22 عاما شهدت المملكة خلالها انجازات قياسية في عمر الزمن اتسمت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار الملك المفدى.
واقترن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين بتنامي النظم الادارية وصناعة المؤسساتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات قابلته في هذا العهد الزاهر أوامر ملكية سامية تتضمن حلولا تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء. ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو - أيده الله - يواصل الليل بالنهار عملاً دؤوبا يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه فأصبحت ينابيع الخير في ازدياد يوماً بعد يوم وتوالت العطاءات والمنجزات الخيرة لهذه البلاد الكريمة.
|