إنشاء مركز للسياحة الذي طرح لمناقشته في مؤتمر القمة الإسلامي العاشر يعتبر خطوة جيدة لتشجيع السياحة في دول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، أفاد بذلك السيد عبدالله جونيد المدير العام للسياحة الماليزية للصحفيين بعد تدشين «معرض التبادل السياحي منظمة المؤتمر الإسلامي- ماليزيا 2. . 3» يوم الأربعاء مشيراً إلى أن المركز الذي اقترحت ماليزيا إنشاءه في اجتماع وزراء السياحة للمنظمة في كوالالمبور العام الماضي يستطيع أن يلعب دوراً هاماً كمركز لتنسيق الأنشطة السياحية بين الدول الأعضاء.
وأضاف سيادته قائلا: نشعر بأن أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة لا تقدر على أن تولي اهتمامها بشكل كامل في ترويج السياحة بين الدول الأعضاء ولذلك قامت ماليزيا بتقديم نفسها لاحتضان هذا المركز مؤكداً على ضرورة إنشاء لجنة خاصة لاتخاذ الجهود اللازمة الموحدة نحو تعزيز أنشطة السياحة بين الدول الإسلامية منبها إلى أنه لو ترك هذا الأمر لتتولاها الدول الأعضاء فإنها لا تستطيع القيام به.
كما أكد سيادته على ضرورة تسهيل إجراءات السفر فضلا عن تقليل الحواجز ليسهل على القادمين من الدول الأعضاء سفرهم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن معرض التبادل السياحي المذكور الذي يستغرق أربعة أيام يقام حاليا في مركز المعارض والمؤتمرات الدولية «ذي ماينس» بكوالالمبور بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي العاشر ويهدف إلى تشجيع السياحة بين الدول الأعضاء وغيرها من الدول بحضور «16» مشتركا من «22» دولة.
|