صرح نائب وزير الإعلام الماليزي السيد زين الدين مايدين في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية أمس الخميس أن الإعلام الأمريكي لم ينشر أي خبر يتعلق بمؤتمر القمة الإسلامي على الرغم من دخول فعاليات الاجتماعات التحضيرية لكبار المسؤولين ووزراء خارجية دول أعضاء المنظمة في يومها الثاني فضلا عن كلمة الدكتور محاضير الهامة التي ألقاها في الندوة التجارية إلا أن صحيفة «هيرالد تريبيون» العالمية لم تذكرشيئا على ذلك ولو بجملة واحدة.
ويرى سيادته أن عليه الشعور بالخجل تجاه ذلك لأنه طوال هذا الوقت كن يدعي بأنه مصدر للمعلومات الصحيحة.
واردف قائلا: إنه لمن المثير للإعجاب أن يقوم الإعلام الأمريكي بمقاطعة الأخبار التي تتعلق بمؤتمر منظمة المؤتمر القمة الإسلامي الذي حضرته «57» دولة
إسلامية تمثل «1 ،3» مليار مسلم يشكلون ما مجموعه سدس العالم.
وقال أيضا هذا دليل واضح عن الموقف الحقيقي للإعلام الأمريكي الذي يدعي الحرية الديموقراطية للصحافة وينادي بها.
وأضاف أيضا أن الواقع الذي يخيف الإعلام الأمريكي هو حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومشاركته للدول الإسلامية في مؤتمرها وفي الوقت نفسه يعتبر الرئيس الأمريكي بوش عدوا للدول الإسلامية.
وأشار إلى أنه في حالة حصول لقاء بين بوتين وبوش في أمريكا فإن ذلك سيكون حدثا إعلاميا كبيرا بالنسبة لأمريكا في حين أن خبر مشاركة بوتين واجتماعه بزعماء العالم الإسلامي وخاصة رئيس الوزراء الدكتور محاضير محمد يعد حدثا صحفيا لا قيمة له.
|