قال نائب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي في كلمته التي ألقاها في المجلس الافتتاحي لمؤتمر القمة الإسلامي العاشر في مركز مؤتمرات بوتراجايا أمس الخميس إن على حركة دول عدم الانحياز (نام) ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن تتحلى ببعد النظر وأن تتوجه في قراراتها نحو التصرف والتطبيق حتى تبقى على صلة وثيقة مع أعضائها وأن تتحلى بصفة التقدم وتنبذ التراجع.
وقال أيضاً: (علينا أن نواصل التمسك بمبدأ عزيز على أنفسنا لأجل المساواة والعدالة وتحقيق التوازن لنا جميعاً ورفض الضغوطات الواقعة علينا، وينبغي على كل من حركة دول عدم الانحياز (نام) ومنظمة المؤتمر الإسلامي أن تبدي تصرفاً ولو كان صغيراً لأنه سيحمل معنى كبيراً) وبين سيادته موقف الدول الكبرى قائلاً: (إن الدول العظمى ذات الإقتصاد القوي لن تتوقع منا أن نتصرف بشكل متضامن، هم يرون أننا شعوب كثيرة الكلام وغير قادرة على اتخاذ تصرف معين وهم يتمنون أن نتنازع فيما بيننا ونستمر في اختلافنا وابتعادنا عن الوحدة حتى يسهل عليهم تسييرنا حسب رغبتهم).
وفيما يتعلّق بالعولمة أشار سيادته إلى أن من واجب كل من المنظمتين ودولها النامية أن تتأكد من انتفاع شعوبها من تلك الظاهرة العالمية وتزيد من جهودها لتدبير وتنظيم أمور التجارة والاقتصاد بشكل عادل مع الدول الكبرى والغنية التي تحاول ان تبعدنا وتخرجنا من تلك المنافسة.
|