* بوتراجايا - برناما
أكد معالي الدكتور عبدالواحد بلقزيز الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أنه يجب على الدول الإسلامية التضامن والوحدة وبذل الجهود في إيجاد العصر الإسلامي الجديد لرفع مستوى الإسلام في كل أنحاء العالم.
ورد ذلك خلال القاء كلمته الافتتاحية أمام القمة العاشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مركز مؤتمرات بوتراجايا أمس الخميس مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الكبرى الجاهلة قد صورت الإسلام على أنه صاحب كل أعمال العنف بالإضافة إلى اتهامه بالتنكر للمبادئ والقيم الديمقراطية الحقيقية، وعدم الاكتراث بسيادة القانون أو حقوق الإنسان والبعد عن الحكم الرشيد معلقاً الآمال على المسلمين الانتباه لكل من التهمات والتحديات ومحاولة إصلاح ما ينبغي إصلاحه بشأنها في وسيلة لسد الثغرات التي ينفذ منها خصوم المسلمين لنقدهم واتهامهم.
وأضاف قائلاً: كما أن علينا أن نسعى لننشئ في عالمنا الإسلامي مناخاً جديداً لبناء وعي وتفكير جدي في مآلنا ومستقبلنا بواسطة تجديد الهياكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية في اتجاه وحدوي يواكب تطورات العصر ومنطقه في عصر العولمة وعهد التجمعات الاقتصادية الكبرى التي باتت تحيط بنا من كل جانب.
وناشد المسلمين المبادرة إلى تدشين تفكير إسلامي موحد للتعامل مع الظواهر الجديدة، ومع الواقع الدولي الراهن لخلق وعي إسلامي جديد بالمخاطر القادمة التي قد تصيب المسلمين وأجيالهم القادمة وتعزيز صورة الإسلام عبر العالم لتغيير الصورة النمطية عن الإسلام وابداء حقيقته المشرقة القائمة على التسامح والتعارف والرحمة.
|