* غزة - القاهرة - الوكالات:
اعتقل الأمن الفلسطيني ثمانية أشخاص الليلة قبل الماضية في مخيم جباليا على خلفية الانفجار في سيارة الدبلوماسيين الأمريكيين.
وذكر مصدر فلسطيني ان ثلاثة من المعتقلين هم من أعضاء «لجان المقاومة الشعبية» التي تضم أعضاء سابقين في الفصائل الفلسطينية خصوصا حركة فتح.
وأوضحت ان «تبادلا لاطلاق النار وقع بين أفراد القوة الأمنية وعناصر لجان المقاومة الشعبية» دون مزيد من الايضاحات.
وكانت الفصائل الرئيسية اضافة إلى لجان المقاومة الشعبية نفت في بيانات منفصلة تلقتها فرانس برس أي علاقة لها بالحادث.
وقتل الاربعاء ثلاثة أمركيين وأصيب آخر في انفجار عبوة على جانب طريق صلاح الدين الرئيسي في غزة عند مدخل بلدة بيت حانون.ومن جانب آخر قالت مصادر صحفية إسرائيلية أمس الخميس إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عين غازي الجبالي قائدا للشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد أن كان قد عزله من منصبه قبل أشهر في إطار إصلاحات هيكلية للسلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر فلسطينية قولها إن عرفات قرر إعادة تعيين غازي الجبالي قائدا للشرطة الفلسطينية كما عين حكم بلعاوي مساعدا للقائم بأعمال وزير الداخلية الفلسطيني.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أقال في4 تموز/يوليو عام 2002 الجبالي من منصبه ضمن إصلاحات هيكلية في السلطة طالت أيضا العقيد جبريل الرجوب الذي كان قائدا للأمن الوقائي آنذاك وقبل الرجوب الاقصاء فيما رفض الجبالي والتقى بالرئيس عرفات قبل أن يعينه مستشارا له لشؤون جهاز الشرطة.
وعلى الصعيد الميداني استشهد الفلسطيني على بلال فهمي زيدان «32 عاما» في مدينة طولكرم برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي لدى قيادته لسيارته بالقرب من الحاجز العسكري القريب من مستوطنة عناب شرق قرية رمين في طولكرم وأصابته في أنحاء عديدة من جسمه.
وقالت مصادر طبية فلسطينية ان الجنود الإسرائيليين منعوا سيارات الاسعاف من الوصول إليه وترك ينزف مما أدى إلى وفاته قبل ان تسمح القوات الاسرائيلية بنقله إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
وتابعت انه كان بالامكان انقاذ حياته لو ان الجنود سمحوا للطواقم الطبية بالوصول إليه.
وأعلنت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن زيدان عضو فيها وان القوات الاسرائيلية دبرت لاغتياله.
إلى ذلك أضاف الجيش الاسرائيلي مساء الأربعاء ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية إلى قائمة المعتقلين الذين يعتزم ابعادهم إلى قطاع غزة بزعم قيامهم بأنشطة متشددة.
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع عمليات الابعاد بانها مسعى سافر لعرقلة أي جهود ترمي لاعادة الهدوء في اطار خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة والمتعثرة حاليا بسبب أعمال العنف المتواصلة.
ونقل المعتقلون الثلاثة الاضافيون الذين صدر الأمر بابعادهم إلى سجن قريب من غزة حيث يمكث الباقون انتظارا لاطلاق سراحهم في قطاع غزة.
إلى ذلك أفاد مسؤولون في أجهزة الأمن الفلسطينية ان الجيش الاسرائيلي نشر أمس الخميس نحو أربعين دبابة اضافية في مخيم رفح للاجئين (جنوب قطاع غزة) حيث يواصل العسكريون الاعتداءات منذ يوم الثلاثاء الماضي.من جهتها أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تدمير أو تخريب 114 منزلا خلال هذه العملية التي دامت يومين وخلفت 1240 شخصا بدون مأوى.
| 
