* كتب عيسى الحكمي:
اكتفى منتخبنا الوطني لكرة القدم بأربعة أهداف مقابل لا شيء في مباراته أمس أمام بوتان ضمن إياب تصفيات جدة المؤهلة إلى نهائيات الصين.
ورفع منتخبنا الذي تأهل مع اندونيسيا عن المجموعة رصيده إلى خمس عشرة نقطة وتبقت له مباراة غدا أمام إندونيسيا التي حصلت على المقعد الثاني.
وكانت مباراة منتخبنا وبوتان قد خلت من الصورة الفنية المنتظرة كنتيجة على ما يبدو لضمان الأخضر التأهل الأمر الذي جعل اللاعبين يؤدون «مناورة» بلا جمل فنية مسجلة أمام تواضع الفريق المقابل.
وكان الشوط الأول شهد انطلاقة سعودية سريعة للهجوم أثمرت عن هدف مبكر من رأس عبدالله الجمعان عند الدقيقة الثالثة إثر عرضية الغامدي تصدى لها الجمعان بقوة في قلب المرمى البوتاني.ونتيجة لفارق الإمكانات سارت أحداث الدقائق التالية للهدف من طرف واحد هو منتخبنا الذي لم يجد مقاومة تذكر من الجانب البوتاني حتى جاءت الدقيقة 24 وفيها أضاف الجمعان نفسه الهدف الثاني لمنتخبنا من ضربة حرة لا تصد على يمين الحارس البوتاني المغلوب على أمره.
وقبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول حصل الأخضر على ضربة جزاء ليسري الباشا تقدم لها بندر تميم ووضعها بذكاء على يمين الحارس البوتاني كآخر مشهد فعلي للحصة الأولى.وبعد الاستراحة غلب البطء على المباراة من جانبنا فيما الضيوف واصلوا ايقاعهم الضعيف.وشهدت هذه الحصة تصدي القائم والعارضة لثلاث مناسبات تهديفية لمنتخبنا من يسارية للقحطاني ورأسية للمنتشري وأخرى للجنوبي.
وأوقف عبدالله الجمعان في الدقيقة 76 مسلسل الأداء السلبي عندما أدرك الهدف الرابع للأخضر والثالث له شخصيا «هاتريك» بعد متابعة دقيقة لرأسية القحطاني المرتدة من القائم البوتاني الأيمن، ولم تشهد بقية المباراة ما يستحق الذكر فنياً فقد تواصل تناقل السعوديين للكرة دون مضايقة حتى أنهى الحكم أحداث اللقاء الذي شهد في الشوط الثاني مشاركة كامل موسى ومحمد الشلهوب من جانبنا بدلاً من القاضي والباشا.
اندونيسيا X اليمن
* جدة - حمود البقمي:
أكد المنتخب الاندونيسي حجزه المؤكد للوصول إلى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية ومرافقة منتخبنا الوطني صاحب البطاقة الأولى على المجموعة الثالثة المقامة حالياً في جدة جاء ذلك بعد أن حافظ المنتخب الأندونيسي مساء أمس على إحدى الفرصتين أمام المنتخب اليمني الفوز أو التعادل الذي أنهى به المباراة التي جاءت كأفضل ما قدم الفريقان حتى الآن والتي غلفها حماس المنتخب اليمني الذي كان يسعى إلى الفوز فقط وسعي المنتخب الاندونيسي إلى الحصول على الفوز أو التعادل وخطف المنتخب الاندونيسي هدف السبق في الدقيقة (12) عن طريق ضربة جزاء سجلها لاعبه رقم (16) أدوارد دلم وعادله نجم المنتخب اليمني وأفضل لاعب في المباراة عادل السالمي في الدقيقة (16) عن طريق ضربة جزاء أيضاً إلا أن مدافع المنتخب اليمني محمد زهرة قدم أغلى هدية للمنتخب الاندونيسي في الدقيقة (38) عندما تسبب في كرة خطفها المهاجم الاندونيسي مسجلاً هدف فريقه الثاني الذي انتهى به الشوط الأول وفي الشوط الثاني عاد الفريق اليمني لفرض سيطرته التامة على مجرياته وأتيحت لمهاجميه فرص ذهبية مؤكدة للتسجيل أهدرت أمام المرمى جراء الاستعجال وتوقيف الحارس الاندونيسي حتى جاءت الدقيقة (56) لتبعث الأمل في نفوس اللاعبين اليمنيين عندما استطاع لاعبه علي عبود تسجيل هدف التعادل الذي أيقظ الفريق الأندونيسي الذي نظم صفوفه الخلفية واعتمد على الهجمات المرتدة في سعيه إلى إنهاء الدقائق الأخيرة من المباراة بهذه النتيجة على الأقل وهو ما انتهت إليه فعلاً بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما وسط فرحه اندونيسية عارمة وحزن يمني كبير على ضياع فرحة مرافقته المنتخب السعودي إلى الصين.
|