في الدور قبل النهائي لكأس فيصل لأندية الأولى
قطبا المدينة الأنصار وأحد ومن يتأهل للذهب؟! أبها والفتح.. من يصل للنهائي لأول مرة؟!

* كتب ناصر الفهيد:
هذا المساء تدخل أربعة فرق صراعاً حاسماً لنيل شرف التأهل إلى المباراة النهائية على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله على مستوى أندية الدرجة الأولى حيث نشهد هذا المساء لقاءي الدور قبل النهائي للمسابقة الذي يجمع الأول من كل مجموعة مع الثاني من المجموعة الثانية حيث يلتقي في عسير فريقا أبها أول المجموعة الأولى مع الفتح ثاني المجموعة الثانية.. بينما في المدينة المنورة يقام لقاء التنافس التقليدي والتحدي الذي يجمع قطبي المدينة فريق الأنصار أول المجموعة الثانية مع فريق أحد ثاني المجموعة الأولى.
أبها * الفتح
في عسير وعلى ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة يستضيف فريق أبها بطل المجموعة الأولى ضيفه فريق الفتح ثاني المجموعة الثانية. أبها بطل المجموعة الأولى التي تعتبر المجموعة الحديدية والأقوى في المسابقة استطاع وببراعة ان يتزعم المجموعة ويتأهل في الجولات الأخيرة التي تألق فيها واستطاع ان يطيح بمنافسه ويتقدم نحو القمة ويوسع الفارق حتى ضمن التأهل في آخر مباراة بالتعادل مع الفيصلي في المجمعة.. لعب أبها عشر مباريات.. فاز في خمس وتعادل في مباراتين وخسر ثلاثا.
سجل من الأهداف أحد عشر هدفاً بينما اهتزت شباكه تسع مرات وحقق سبع عشرة نقطة تزعم فيها المجموعة بفارق نقطة عن صاحب المركز الثاني.
الفتح.. الصاعد الجديد والحصان الأسود للمسابقة.. قدم مستويات رائعة في المجموعة الثانية واستطاع ان يتأهل وبجدارة للدور قبل النهائي كوصيف للأول وبفارق خمس نقاط عن صاحب المركز الثالث!! الفتح نقطيا أفضل من أبها زعيم المجموعة الأولى حيث حقق تسع عشرة نقطة ولكن الفارق هو ان أبها لعب في المجموعة الحديدية والفتح لعب في المجموعة الورقية!! لعب الفتح عشر مباريات.. فاز في خمس مباريات وتعادل في أربع ولم يخسر سوى مباراة واحدة فقط كأقل فرق المسابقة جميعا.. سجل الفتح ستة عشر هدفا.. وولج مرماه مثلها بالضبط.
اللقاء يتوقع له الاثارة والقوة.. أبها يلعب على أرضه وبين جماهيره.. والفتح يلعب بنشوة الصعود ونشوة المستويات الرائعة التي يقدمها..
كلا الفريقين يطمحان في التأهل لأول مرة للمباراة النهائية والمنافسة على تحقيق كأس البطولة..
فهل يتأهل أبها بدعم جماهيره والأرض.. أم يتأهل أبناء المبرز ويعودون للأحساء للاحتفال بالوصول للنهائي؟! هذا ما سنعرفه مع آخر صافرة لحكم اللقاء.
الأنصار * أحد
في المدينة المنورة تزحف الجماهير الرياضية هناك إلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية لمشاهدة اللقاء المثير والتحدي المنتظر الذي يجمع بين قطبي المدينة الأنصار وأحد.
لقاء الإثارة.. لقاء القمة.. لقاء التحدي.. لقاء الذهب.. لقاء لابد وان ينتهي بفوز أحدهما ولا مجال للتعادل.
الأنصار زعيم المجموعة الثانية وأفضل فرق المسابقة في النتائج.. حقق عشرين نقطة في مبارياته العشر.. فاز في ست مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما.. سجل أكبر نسبة من الأهداف قدرها 31 هدفا ودخل مرماه عشرة أهداف فقط.. تأهل بجدارة واستحقاق ويعتبر المرشح الأول لنيل الكأس.
غريمه ومنافسه التقليدي أحد.. تأهل بصعوبة ومن عنق الزجاجة في اللحظات الأخيرة عندما لعبت لصالحه النتائج في المجموعة الحديدية في الجولات الأخيرة لتأتيه مقشرة في الجولة النهائية ويكون الفوز هو طريقه نحو النهائيات وهو ما تحقق.
حقق مركز الوصافة في المجموعة الأولى بست عشرة نقطة.. فاز في أربع مباريات.. وتعادل في مثلها وخسر مباراتين وسجل من الأهداف اثني عشر هدفا ودخل مرماه سبعة أهداف كأقوى الفرق دفاعا.