لقد تصفحت جريدتكم الصادرة في عددها رقم «11333» من يوم الخميس 13 شعبان في الصفحة الاخيرة في كاريكاتير الاستاذ هاجد وهو يصور لنا قيمة التمادي في السرقات والسطو إلى أن وصل الدوائر الأمنية وممتلكاتها، فأحببت المشاركة والتعليق عن هذه الظاهرة الخطيرة وهي ظاهرة السرقة فأقول مستعيناً بالله:
كثيراً ما نسمع بل ونشاهد في مجتمعنا ظاهرة السرقة من سيارات ومنازل سكنية ومحلات تجارية في اماكن مختلفة.
وإنني اعتبر هذا الداء في غاية الخطورة لدى كثير من الشباب بل هو يعكس تماماً مدى ما وصل إليه عقول وتفكير شبابنا!
ولو اردنا ان نفند هذه الظاهرة لجعلتها في ثلاث نقاط محورية.
اولاً: ضعف الوازع الديني:
وهذا هو أهم سبب لان الذي ليس في قلبه إيمان ولا خوف من الملك الديان سوف يتمادى في فعله القبيح وسيتعدى على ممتلكات الآخرين.
لذا وجب علينا التذكير والنصيحة فالذكرى تنفع المؤمنين.
ثانياً: قلة الحركة الأمنية في الاحياء السكنية الداخلية:
وهذا كثيراً ما نشاهده في شوارعنا نرى تواجد وتكاثف سيارات الدوريات الأمنية ورجالها في الأماكن العامة والاسواق بينما لا نجدها في الاحياء السكنية والمحلات البعيدة، مع انها في هذا الموضع تحتاج لرقابة من الجهات الأمنية بشكل مستمر، فهل يا ترى نرى هذا واقعاً في شوارعنا واحيائنا الداخلية؟!!
ثالثاً: من امن العقوبة اساء الادب:
فلو أن الجهات الأمنية اذا قبضت على السارق المتكرر فعله المعروف بسرقاته ونشرت صورته في الجرائد ووسائل الإعلام الاخرى، او على الاقل ينشر اسمه لكان ذلك علاجاًًً نافعاً على غرار المزورين.
اصلح الله شبابنا وردهم اليه رداً جميلاً والسلام عليكم.
عبدالله بن محمد المكاوني
الخرج ص.ب 6821
|