|
| ||
مجالات الإبداع متعددة أمام أرباب المواهب، في الفن، والعلم، والأدب. وكم من شخصية موهوبة غمرت، خاض الإنسان في آثارها محللاً ومتأملاً فشدته من حيث لا يقصد إلى الحديث عن سواها من سائر الشخصيات أو الموضوعات، التي قد يحس القارئ لها ابتداء بشيء من عدم الارتباط، لكنه إحساس وقتي أجزم بتلاشيه، متى كانت لديه قوة الإدراك، والمقدرة على الربط والاستنتاج، ذلك هو شأني في هذا المقال مع أبيات للشاعر «عبدالرحمن شكري»، عبر فيها عن توقه الشديد إلى معرفة المجهول، في الكون، والحياة، فجاءت مترجمة في ألفاظها، وصورها، ومعانيها عن تشتت فكري، وقلق نفسي، واضطراب وجداني عنده، ربما لأنه لم يجد من يجيب على تساؤلاته العريضة في محيطه، يقول فيها: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |