* بنوم بنه د ب أ:
في أول احتفال من نوعه تجمع حوالي 500 من المسئولين الكمبوديين والدبلوماسيين والشرطة العسكرية والمواطنين في وسط مدينة بنوم بنه لمشاهدة حرق أكبر كمية هيرويين في تاريخ البلاد.
وأشعلت السلطات النار في حوالي 35 كيلوجراماً من الهرويين في الحديقة الواقعة أمام مقر رئيس الوزراء هون سين في حدث حظي باهتمام الرأي العام بهدف إظهار رغبة كمبوديا في مكافحة عمليات تهريب المخدرات التي يقول خبراء مكافحة المخدرات إنها انتعشت في البلاد في الآونة الأخيرة.
وقال نائب رئيس الوزراء سا خينج في الاحتفال «خلال الأشهر القليلة الماضية أدركنا أن المخدرات تنتشر في عموم البلاد بسرعة كبيرة وباتت مصدر خطر».
وأغارت الشرطة على منزل في بنوم بنه في الأسبوع الماضي وصادرت ما يزيد على 35 كيلوجراماً من الهيرويين من المثلث الذهبي وعديد من الكيلوجرامات من مخدر «امفيتامين» الذي يقول خبراء مكافحة المخدرات إنه يقدر بما يزيد على 25 مليون دولار.
وكرر رئيس شرطة تايلاند هو لوندي ما تقوله الحكومة من إنه لا يوجد مسئولون متورطون في الاتجار بالمخدرات على الرغم مما يقوله خبراء مكافحة المخدرات.
وقال المدعي العام في محكمة بنوم بنه الجزئية إن ثلاثة من الكمبوديين الذين اعتقلوا في غارة الأسبوع الماضي من ضباط الشرطة، وأحدهم ضابط من المخابرات العسكرية.
وقال هوك لوندي إن الحكومة ستعمل جاهدة تجاه زيادة أقصى عقوبة لتهريب المخدرات من عشرين عاماً إلى السجن مدى الحياة.
|