* الرياض - الجزيرة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز - رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بأن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية تعتبر إرثاً تاريخياً متأصلاً في أهل المملكة كمواطنين في وحدة قامت على الإسلام، مشيراً الى أنه سئل منذ أعوام من قبل أحد الباحثين الأمريكيين خلال منتدى أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عن أهم المميزات التي ساعدت الملك عبدالعزيز على توحيد البلاد فأجاب الأمير سلطان بن سلمان الباحث الأمريكي بقوله: الملك عبدالعزيز تمكن من توحيد البلاد بمعاونة أهلها الذين توحدوا خلفه في سبيل تحقيق وحدة وطنية قائمة على الإسلام والخير والكرامة الإنسانية وحفظ الحقوق. حتى ان الكثير من شعوب الدول العربية ارادوا الانضمام الى هذه الوحدة من خلال توافدهم عليه وهذا الأمر موثق تاريخياً.
جاء ذلك خلال ترؤسه للجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الأول لمؤتمر حقوق الإنسان في السلم والحرب والذي تنظمه جمعية الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع وزارة الداخلية، والخارجية، والعدل.
وأبدى الأمير سلطان بن سلمان سعادته بإقامة هذا المؤتمر في المملكة العربية السعودية مهد الإسلام مؤكداً ان الدين الإسلامي كفل حقوق الإنسان وكرامته وهو النهج الذي سار عليه الملك عبدالعزيز موحد البلاد. والذي استطاع ان يكسب اعداءه قبل اصدقائه وذلك بالمعاملة الحسنة وعدم التمثيل بهم في حال النصر وعنايته بحفظ حقوقهم كاملة ومساواة الناس في إطار الشريعة الغراء.
|