د. السويلم لـ « الجزيرة »: توسيع قاعدة المشاركة الوطنية مطلب حضاري وتوجه تنموي

أكد الدكتور بندر بن فهد السويلم وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية بأن إقرار مجلس الوزراء الموقر للانتخابات في المجالس البلدية يأتي في منظومة العمل الجاد للتطوير الإداري ورسم الهيكلة الحديثةالذي تسعى إليه الدولة وفقها الله للرفع من مستوى الأداء ودفع العملية التنموية الشاملة إلى تحقيق أعلى المصالح وأرقى النتائج بما يعود على الوطن والمواطن بالخير والنماء والازدهار. وأضاف: بالإضافة لذلك فإن توسيع قاعدة المشاركة الوطنية في تلمس الاحتياجات وصنع القرارات مطلب حضاري وتوجه تنموي، ومبدأ مشاركة المنتخب في المجالس البلدية مع زملائه المسؤولين سيؤدي إلى مزيد من تلاحم المواطن والمسؤول، ويكرس الشعور بالانتماء إلى هذه البلاد، ويعمق في النفوس الدور الذي يضطلع به المواطن تجاه دينه ومجتمعه. وقال د. السويلم: لاشك أن ذلك ترجمة فاعلة تعكس مدى اهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد - حفظهم الله- وحرصهم الدؤوب لاتخاذ كل الأسباب التي تؤدي إلى الرقي بالوطن ومواكبة تطلعات المواطنين الذين يجدون في أنفسهم رغبة ملحة للمشاركة في البناء والتنمية بشكل منظم وفي إطار ما يضعه ولي الأمر لضمان المصالح وتحقيق المنافع. وأضاف: المؤمل بعد ذلك أن تكون المشاركة في المجالس البلدية فاعلة، وأن تؤتي ثمارها المرجوة منها، وهذا لن يتأتى إلا بإخلاص النفوس، والجد والاجتهاد في تمحيص وتدقيق المصالح،واستغلال عامل الوقت وحسابه بمقاييس العصر الحاضر دون تأخر أو تأخير، حيث تتسارع في هذا الزمن عجلة التطور، ويتقارب فيه العالم كل لحظة، ونرى فيه كل يوم معطيات جديدة وبناءة. وقال د. السويلم في نهاية تصريحه ل«الجزيرة»: لا نريد أن نكون في آخر الركب، والحاجة ملحة لأن يكون الناخب والمنتخب على قدرالمسؤولية لتحقيق الأهداف النبيلة المرجوة بإذن الله تعالى.