اعتقال مسؤول بحركة الأنصار وإطلاق نار على طائرة أمريكية بالحدود العراقية السورية
الكبار يتنازلون عن مطالبهم بشأن العراق وأمريكا تنفرد بمستقبله

  * واشنطن بغداد الوكالات:
قالت مصادر أمريكية أمس: إن فرنسا وروسيا وألمانيا تخلت عن مطالبها بشأن إعطاء دور محوري للأمم المتحدة في إعمار العراق ومن المنتظر أن توافق على السماح للولايات المتحدة بالسيطرة على المستقبل السياسي للعراق خلال التصويت على مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن.
وتعد هذه الخطوة تراجعاً كبيراً من قبل كبار معارضي الحرب على العراق وتشير إلى رغبتهم الجديدة في تقديرمزايا مشروع قرار الولايات المتحدة الذي يهدف إلى إسباغ مزيد من الشرعية الدولية على احتلالها العسكري للعراق.
إلى ذلك قالت متحدثة عسكرية أمريكية أمس الأربعاء: إن طائرة أمريكية تعرضت لاطلاق نار غير بعيد من الحدود العراقية السورية دون ورود تقارير عن إصابات.
وأضافت أن الطائرة استهدفت من قذائف مضادة للدبابات (آر بي جي) في محيط حصيبة على بعد 360 كلم شمال غرب بغداد.
وفي داخل العراق أعلنت قوات الاحتلال الأمريكية أنها اعتقلت شخصاً يشتبه في أنه مسؤول كبير في حركة أنصار الاسلام في مدينة الموصل شمال العراق. مشيرة إلى أنه يدعى «اسو هاوليري» ويطلق على نفسه اسم أسد محمد حسن أيضاً.وتضم حركة انصار الإسلام بين 700 و900 رجل كانوا على علاقة على الأرجح بتنظيم القاعدة قبل أن تقوم القوات الخاصة الأمريكية بقصفهم في نهاية آذار/مارس الماضي عندما كانوا يسيطرون على جيب صغير في شمال شرق العراق.
وعلى صعيد آخر قال رئيس مجلس الحكم العراقي أياد علاوي أمس الأربعاء: إن الانتخابات ستجري في العام القادم .