* بوتراجايا - برناما:
أعرب رئيس الوزراء الماليزي الدكتور محاضير محمد خلال افتتاحه للمهرجان التسوقي (ايكسبوا او آي سي 2003) المقام حاليا على ساحة بجانب مركز مؤتمرات بوتراجايا وذلك بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الاسلامي العاشر هنا الثلاثاء عن يقينه بقدرة الدول الاسلامية على اللحاق وبالتقدم وتحصيله كما نجحت بذلك الدول غير الاسلامية في تحقيق التطور في مجال الصناعة.
الدكتور محاضير محمد الذي سيرأس اجتماع قمة ملوك ورؤساء 57 دولة من الدول اعضاء المنظمة قال: إن الامة الإسلامية الآن أصبحت أمة منعزلة متخلفة من حيث عدم قدرتها على التصنيع وذلك لابتعادها عن النهضة الصناعية ورفضها لها باعتبارها أمرا غير إسلامي وأضاف انه إذا لم تمنع من قبل تلك التفسيرات الخاطئة لكن الآن من ضمن الدول المتقدمة.
ويبين الدكتور محاضير انه لا نفع من التندم على ما فات بل على المسلمين ان يبذلوا وسعهم في ملاحقة التقدم لأنهم كغيرهم أذكياء والدول الاسلامية تمتلك من الذكاء والقدرات البشرية الذي يمكنها من النجاح في مجال الصناعة لكنها تتخلى وتترك هذه القدرات للدول غير الاسلامية المستعدة لدفع الرواتب الكبيرة وتوفير كافة التسهيلات لإجراء البحوث والاختبارات بشكل متطور رفيع.
وفيما يتعلق بالمهرجان التسوقي قال محاضير: إن هذا المعرض يظهر ويؤكد على ان الأمة الإسلامية ليست من الدول النامية، وأن المسلمين قادرون على تحقيق ما حققه الآخرون باليقين والمحاولة، وبالعلم تستطيع الأمة الإسلامية ان تقيم الدين وتنهض بشؤونها.
وقد أشار الدكتور محاضير الى ضرورة التعلم من الطريقة التي انتشر بها الإسلام في ماليزيا عن طريق التجار العرب الذين نقلوا صورة حسنة عن الاسلام ليس فقط بعلومهم ومعارفهم وإنما بالقدرة على إثبات القيم والمبادئ النبيلة للإسلام وتمسكهم القوي به ونجاحهم في جذب أنظار سلاطين وشعب الملايو حتى اعتنقوا الإسلام.
|