تقطنها عائلة التوأمين السياميين الماليزيين
قرية ماليزية تنتظر بلهفة زيارة الأمير عبدالله

  * بوتراجايا - برناما:
التوأم السيامي الشقيقان أحمد ومحمد روسلي «5 سنوات» اللذان تم إجراء عملية الفصل بينهما بنجاح في المملكة العربية السعودية السنة الماضية يشعران بالفرح البالغ لسماعهما خبر قدوم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في زيارة محتملة الى بيتهما.
وعند سؤال الشقيقين ما الذي سيقومان به في حالة قدوم سمو الأمير عبدالله الى بيتهما أجاب أحمد: سأقوم بالسلام عليه وتقبيله.
وقال والد التوأم الشقيقين أحمد ومحمد السيد روسلي عبدالرحيم ان ابنيه اللذين التقيا بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله لأول مرة في مكة خلال مجلس افطار في شهر رمضان العام الماضي يلحان عليه بالسؤال كل يوم عند الاستيقاظ من النوم عن موعد قدوم الأمير عبدالله الى منزلهما في حين صرّح روسلي لاخبار برناما بأنه لم يتلق أي خبر مؤكد يتعلق بقدوم ولي العهد السعودي الى منزله الواقع في منطقة بوتشنغ بكوالالمبور مع إعلامه المسبق بامكانية حصول هذه الزيارة من قبل الشرطة التي جاءت مرات عديدة الى منزله لتفقد الطريقة.
ولا يقتصر انتظار سمو الأمير عبدالله على التوأم الشقيقين فقط بل يتعداه الى جميع قاطني قرية أحمد ومحمد الذين اعدوا هدية تذكارية تعبيراً عن عميق شكرهم وامتنانهم للدعم الذي قدمه سمو الأمير عبدالله وتكلفه بإجراء العملية التي بلغت تكلفتها 5 ،1 مليون رنجيت ماليزي والتي اجريت بمستشفى الحرس الوطني في 17 من شهر سبتمبر العام الماضي.