* بوتراجايا برناما:
الرئيس الجديد لمجلس الحكم العراقي المؤقت الذي وصل يوم الاثنين للمشاركة بفعاليات مؤتمر القمة الاسلامي العاشر يعلق آمالاً كبيرة للحصول على اعتراف الدول اعضاء منظمة المؤتمر.
وقال السيد اياد علوي ان المجلس الذي تم تشكيله من قبل قوات الاحتلال الأمريكية بعد سقوط نظام الحكم العراقي السابق بقيادة صدام حسين يناشد الدول الاسلامية ان تقف وقفة صامدة خلفه وخاصة في الوقت الحالي الذي يمر فيه المجلس والذي اطلق عليه (مرحلة الوقت الصعب) حيث سيكون اعتراف الدول الأعضاء بالمجلس بمثابة خطوة اولى ايجابية يحتاجها المجلس بشدة.
وأضاف السيد اياد في تصريح له لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية برناما حال وصوله الى مطار كوالالمبور الدولي: (نحن فعلا نحتاج لدعم منظمة المؤتمر والعراق دولة مهمة بالنسبة للدول الإسلامية فهو عمود الأساس لها، ونحن نتمنى ان تساعدنا الدول الإسلامية حتى نتقدم الى الامام ونعيد الاستقرار والديموقراطية إلى العراق».
وقد أشار إياد علوي الى مدى اهمية انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي تحت رئاسة ماليزيا والذي يشكل اهمية كبيرة بالنسبة لمجلس الحكم العراقي المؤقت وذلك للالتقاء بالمجتمعات العالمية وبالبلاد الإسلامية الاخرى وذلك ضمن ترتيبات ايجابية.
وفيما يتعلق بعملية انتقال الحكم من قوات الاحتلال الامريكية إلى مجلس الحكم العراقي اعرب اياد عن امله في تنشيط تلك العملية والإسراع بها وعن حاجة العراق الماسة لدعم المجتمع الدولي وخاصة الدول الاسلامية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البار خلال كلمته التي افتتح بها فعاليات المؤتمر التمهيدي لوزراء خارجية المنظمة يوم الاثنين ان القوات الأجنبية المتمركزة في العراق يجب عليها ان تخرج وتنهي عملها في العراق حسب رغبة الشعب العراقي وعلى قوات الاحتلال ان تتحرك باقصى سرعة ممكنة لإعداد وتهيئة حكومة مختارة بشكل ديموقراطي وفي وقت مقبول.
الى جانب تصاعد القلق من تفاقم التصرفات الوحشية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وهجومها على سوريا من المتوقع أن تحظى قضية العراق على اهتمام المنظمة أثناء اجتماعاتها.
(وكالة الأنباء الوطنية الماليزية برناما).
|