* بوتراجايا - برناما:
قال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري إن الدول الإسلامية عليها ان ترسل رسالة إلى كل العالم مفادها ان المسلمين لا يريدون ان يُنظر إلى الإسلام بأنه مشكلة عالمية وإنما يريدون السلام والاستقرار والانفتاح وان يأخذوا دورهم الفعال والقوي في كل المؤسسات الدولية.
وأضاف خلال رسالته التي أرسلها عن طريق البريد الالكتروني بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة ان العالم الإسلامي يواجه تحديات كبيرة في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، وأشار إلى وجوب الاستعداد لمواجهة هذه التحديات والتضامن للتوجه نحو التقدم.
ورداً على سؤال حول ماهي الطريقة لجعل الغرب يفهم الإسلام بشكل أفضل أجاب ان ذلك يكون بالتصرفات والنشاطات الثقافية والجهود السياسية والأهم من كل ذلك النجاح في المجال الاقتصادي وإعمار البلاد.
الحريري الذي يتوقع وصوله «أمس الأربعاء» لحضور مؤتمر القمة حسب الجدول قال: «إن أمريكا وأوروبا كانت تنظر إلى آسيا بأنها متخلفة ترفض التقدم لكنها غيرت رأيها عندما بدأت آسيا تحقق تطوراً ملحوظاً في مجال الاقتصاد وبدأت تتكلم عن صفة الأمانة التي يتحلى به الآسيويون والتي ساعدتهم على التقدم، والآن يتهمون الإسلام بأنه يقف في طريق التجديد والتقدم لكننا لو نجحنا في بناء دولة متقدمة وشعب متحضر فأنا على يقين ان الغرب سيغير نظرته عن الإسلام».
وفي ما يتعلق بخطوة ماليزيا نحو نبذ ومحاربة مصدر الإرهاب قال الحريري: (من المهم أن نوضح منذ البداية ان الإسلام ينبذ الإرهاب ولا يقبل به ونريد ان نذكر العالم ان المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب وهم أول من يستنكره ويندد به)....
|