* الموصل واشنطن بغداد الوكالات:
أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ليل الثلاثاء الأربعاء ان القوات الأمريكية في العراق اعتقلت شخصا يشتبه بأنه مسؤول كبير في حركة أنصار الاسلام في مدينة الموصل شمال العراق.
وقال المسؤول الأمريكي اعتقلنا مسؤولا كبيرا جدا في انصار الاسلام ليل الخميس الجمعة موضحا ان المعتقل يدعى «اسو هاوليري» ويطلق على نفسه اسم أسد محمد حسن أيضا.
وأضاف ان ذلك يشكل انجازا مهما في الحرب ضد الارهاب،
وتضم حركة انصار الاسلام بين 700 و900 رجل كانوا على علاقة على الارجح بتنظيم القاعدة قبل ان تقوم القوات الخاصة الأمريكية بقصفهم في نهاية آذار/ مارس الماضي عندما كانوا يسيطرون على جيب صغير في شمال شرق العراق.
وقال الخبير في معهد واشنطن للسياسة في الشرق الادنى مايكل روبين ان «هاوليري» كان يتزعم مجموعة في أنصار الاسلام تضم 300 رجل مسلحين.
وكان معقل هذه الحركة في 16 قرية في شمال العراق دمر بضربات جوية أمريكية في نهاية آذار/ مارس وبداية نيسان/ ابريل الماضيين.
لكن القيادة الأمريكية تؤكد ان الحركة ما زالت تشكل تهديدا خطيرا بعد ان نجح مقاتلوها من التسلل الى العراق من ايران واطلاق عمليات من جديد في منطقة بغداد.
ويشتبه الأمريكيون بأن هؤلاء متورطون في الاعتداءين على سفارتي الأردن وتركيا في بغداد ومقر الامم المتحدة وفندق تستخدمه قوات الامن العراقية والأمريكية في العاصمة العراقية.
وأكد الخبير نفسه ان حركة أنصار الاسلام التي تملك خبرات عسكرية واتصالات مع شبكات لا علاقة لها بالمقاتلين الاجانب الذين يؤكد الأمريكيون انهم يتسللون الى العراق.
وعلى صعيد آخر قال رئيس مجلس الحكم العراقي اياد علاوي أمس الاربعاء ان الانتخابات ستجري في العام القادم.
وعندما سأله الصحفيون عن اليوم الذي ستجري فيه الانتخابات انه سيكون «عام 2004 بالتأكيد».
وكان علاوي يتحدث في مؤتمرصحفي ببلدة بوترا جايا بماليزيا حيث يحضر افتتاح قمة دول منظمة المؤتمر الاسلامي..
ووجه علاوي الشكر إلى المنظمة الاسلامية لمساعدة وفد مجلس الحكم الانتقالي في العراق لتمثيله في القمة الحالية وشغل مقعد العراق، وأعرب عن أمله في أن تكون مشاركة الوفد في القمة مشاركة إيجابية من منطلق إصرار المجلس الانتقالي على التواصل مع العالم بشكل إيجابي وبناء.
وقال علاوي إن العراق يشهد بداية جديدة تعتمد على الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية والعدالة، وأضا ف أن مجلس الحكم مصر على المضي قدما من أجل تحقيق أهداف المجتمع العراقي بعد نضال طويل من السنين.
وأكد علاوى أن المجلس سيتمكن من إعداد الدستور وإجراء الانتخابات ونقل السيادة كاملة إلى المجتمع العراقي والسلطات العراقية بعد الانتخابات، وقال علاوي إنه لا تزال هناك عقبات تتمثل في إعادة الخدمات الاساسية وإعادة تشغيل مؤسسات الحكومة داعيا العالم إلى الوقوف مع مجلس الحكم في هذا الجانب.
ودان علاوي من جانب آخر الاعتداء الذي استهدف الثلاثاء مقر السفارة التركية في بغداد لكنه رفض فكرة ان تكون هذه العملية تشكل تحذيرا ضد ارسال قوات تركية الى العراق.
ورداً على سؤال عما إذا كان هذا الاعتداء يشكل تحذيرا لانقرة بعد تصويت البرلمان على ارسال قوات تركية الى العراق. قال علاوي لا أعتقد ذلك، هدف هذا الاعتداء هو زيادة المشاكل الموجودة في العراق حاليا.
من جهة أخرى أكد علاوي انه لا يرحب بنشر قوات أجنبية اضافية في العراق ما لم يتم ذلك على أساس قرار للأمم المتحدة.
وأضاف لا نريد المزيد من القوات الاجنبية لكن إذا كان من الضروري ان تأتي فإنها يجب ان توضع تحت قيادة الولايات المتحدة وبإشراف الامم المتحدة.
| 
