(طاووس)، (ثقيل دم)، (شايف نفسه)، (مريض)..
ألقاب سلبية لمن يرمون أنفسهم فوق الناس، إنهم المغرورون.
مقبرة الرجال ومنهيهم تماماً، فكلما زادت نظرة المرء المغرور بنفسه.. زادته في أعين الناس اقلالاً وتصغيراً.
هناك مبدعون يدخلهم الغرور، فسرعان ما يتلاشون تماماً لا لشيء وإنما لشعورهم (الوهمي) بالكمال عندها يفقدون الإبداع.
جميلة الثقة بالنفس وهي مصدر مهم للثبات والاتزان بل تجد صاحبها مهما إذا صمت.. وفصيحاً إذا نطق، يعلم ما يفهمه وما يجهله!
ساحتنا الشمطاء فيها من (المرضى) عدد كثير، وجمع غفير، بل يخرج لنا بين فينة وأخرى (عجب العجاب) وآخرها طرحاً وليس عدداً شاب لم ينشر إلا من عامين ولاقى تلميعاً لم ينله أحد (لأسباب معروفة) ليقول: أنصح الشباب الجدد عدم تقليدي!
يا أخي (أسعدك الله) من أنت حتى يقلدك أحد؟ ألست من جعل السلف كلام محبوبته ثم شبهتها بمذيعة لمحطة تلفزيونية فضائية؟
ونعم المقارنة!
يا ابني العزيز ليتك (تسعد) بكلامي الذي استعيره لأقوله: إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
ليس هذا وحيد المغرورين بالساحة ولكنه آخر صرعاتهم وليس بعيداً أن نسمع من أحدهم بأن المتنبي وجرير والفرزدق (شلة) مستشعرين غير مبدعين!
نهاية:
للأمير الراحل محمد الأحمد السديري:
ولا يغرك بالرخم كبر الأزوال..
وكبر النسور.. المهدفات.. المحاديب
|
|