* كتب - سلطان المهوس:
أعلن الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الراشد عضو شرف نادي الرائد ابتعاده عن الوسط الرياضي بعد ان خدم ناديه لأكثر من خمسة عشر عاماً متنقلاً بين عدة مناصب إدارية وشرفية. وقال ل «الجزيرة» ان الوسط الرياضي لم يعد مشجعاً كالسابق وأصبح كل من هبَّ ودبَّ يتدخل في الوسط الرياضي بل يفرض آراءه..!!
وأضاف انه تشرف بخدمة الرائد طوال السنوات الماضية لحبه الكبير لهذا النادي والذي يعتبر من اعرق وأميز فرق المنطقة كما انه تشرف بمعرفة رجالات الرائد ومنسوبي الاندية الاخرى وكذلك الجماهير الرائدية الكبيرة.
موضحاً ان ابتعاده ليس لأمور شخصية بل انه حريص على عدم فقدان المكتسبات الاجتماعية التي حققها خلال السنوات الماضية.
وأشار أبو أحمد إلى ان الرائد يحتاج إلى وقفة كبيرة من رجالاته المعروفين وذلك لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير خاصة ان الاحداث الأخيرة كشفت كل شيء وأصبح التغيير واقعاً ملموساً يجب أن يتماشى معه كل الرائديين سواء الإداري أو الفني أو خلافه.
واستغرب الراشد البيان الذي أصدره مدير مكتب رعاية الشباب بالقصيم الاستاذ فهد العليان ووزعه على الصحف بخصوص المصالحة مع الأستاذ عبدالله المبارك، قائلاً ان العليان من رجالات الرياضة بالقصيم وله احترامه وتقديره إلا ان بيانه كان مفاجئاً حيث ان موضوعي مع المبارك منته منذ أكثر من شهر وأنا حريص كل الحرص على ان أترك الرياضة والكل راضٍ عني.
وفي ختام حديثه وجَّه الراشد حديثه لجميع الرائديين قائلاً ان محمد الراشد عمل في النادي بإخلاص شديد وهدفه الارتقاء بهذا النادي العريق فإن كان هناك من اخطاء فهي عقوبة والحمدلله اخطائي لا تذكر بشهادة الجميع. وأحب ان أوجه الدعوة لأي شخص بيني وبينه أي سوء فهم للاجتماع وانهاء أي موضوع كان لأني آمل ان اختتم مشواري الرياضي بالحب الصادق والاخوة الإسلامية، وسامح الله كل من اخطأ بحقي وقلبي مفتوح للجميع دائماً وأبداً.
|