* كتب عيسى الحكمي
جاء فوز الهلال بصفقة لاعب الأهلي سعد الدوسري على حساب منافسه النصر مؤخراً ليؤكد من جديد القاعدة الصلبة التي يسير منها رجال الأزرق وبها استطاعوا حسم أغلب المواقع التفاوضية لصالحهم أمام منافسهم التقليدي بداية بمحمد الدعيع وعبدالله الشيحان وثنائي الكويت الدولي بشار عبدالله وجاسم الهويدي وأخيراً الفوز بصفقة سعد الدوسري رغم التدخل المفاجئ للنصر مساء الأحد الماضي.
وبين النجاح الهلالي المتواصل وخسارة منافسه للصفقة تلو الأخرى أمامه تبرز كلمة السر الزرقاء بجماعية رجاله أمام السر الأصفر في فردية الحركة.
فصفقة سعد الدوسري على سبيل المثال اقتفى الهلاليون أثرها بروح الجماعة خلال وقت قياسي فيما على العكس ظل ملف نفس اللاعب مطروحاً على الطاولة النصراوية منذ نهاية الموسم الماضي فبعد تحرك فردي من طلال الرشيد الذي نجح في الحصول على موافقة اللاعب عاد عساف العساف مؤخراً ليتحرك في نفس الخط بيد أن النهاية لم تحمل جديداً فجهد طلال الرشيد اصطدم بعدم جدية باقي النصراويين ومحاولات العساف اصطدمت بجماعية وحسم الهلال للموضوع ليثبت هذا الأخير مجدداً تفوقه على منافسه في هذا المجال ومع ذلك عادت الجماهير النصراوية تندب الحظ العاثر الذي يفقدها الصفقة تلو الأخرى في ظل فردية الحركة الصفراء.
|