تعقيباً على ما كتبه الأخ عبدالعزيز الدباسي في يوم الاحد 9/8/1424هـ عن موضوع الاجتماعات واهميتها، احببت أن اشاركه في الاطروحة.. وعليه قلت:
إن ما كتبه الاخ عبدالعزيز عن الاجتماعات الدورية كتابة أؤيده فيها، ومما قاله في مقالته: «ولعل من ابرز الظواهر الاجتماعية التي تزيد من اواصر الالفة والمحبة وتقوي العلاقات هي الدوريات الاجتماعية» وحقاً، فلقد ضرب الاخ على الوتر الحساس حيث انني اشاهد الوضع برمته فلا يشاهد البعض الآخر إلا في المناسبات السعيدة، او الحزينة فحسب اما غير ذلك فلن تراه البتة ويالها من مشكلة عويصة، إذا أننا نقرأ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «لا يدخل الجنة قاطع» وكأننا لا نسمع! وكأننا لا نعي!.
لذا لابد أن نوقظ العملاق النائم في دواخلنا، فنصحو من رقادنا، ونعود كما كان الاسلاف من الآباء والاجداد حيث الاواصر تربطها القوة، وتجمعها الألفة، وينادون لا للفرقة إن مثل هذه الاجتماعات ليست مقصداً للمشاهدة والرؤية فحسب بل هي منتجع خصب لتلاقح الأفكار، وحل المشاكل، وطرح القضايا الهامة التي تحدث عند الاسرة، او المجتمع الذي يحيط بها ويكتنفها.
هذا هو رأيي، وهذا هو ما دار في خلدي، ويا حبذا من المربين أن يجعلوا جزءاً من حديثهم عن هذا، ويا حبذا من حملة الأقلام ان يسيلوا اقلامهم للكتابة عن مثل هذا فمكثر الطرق للأبواب لابد له من الولوج.. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله من وراء القصد.
سلطان بن حمد العشري بريدة
|