سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الاستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ما كتبه عدد من الأجهزة حول مكبرات الصوت في المساجد «المايكروفونات» وفتحها خلال الصلاة وباعتقادي ان هناك تعميماً من قبل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وكافة فروعها بالمملكة يقضي بأن يتم رفع الآذان والإقامة من خلال السماعات الخارجية ولكن يقتصر الامر في الصلاة على السماعات الداخلية وهذا ما نأمل تطبيقه والتأكيد عليه من خلال المراقبين الذين يدورون على المساجد في الأحياء فهناك من يصر من الائمة والمؤذنين على فتح مكبرات الصوت الخارجية حتى في أداء الصلوات هذا ما يؤدي الى التشويش على المصلين في المساجد الاخرى القريبة داخل الحي وقد سمعت الكثير من المواطنين يؤكدون على ان هناك ازعاجاً وارباكاً تسببه تلك المكبرات وهم يصلون في مساجدهم.
وعليه فانني آمل من جميع الائمة والمؤذنين ان يتكرموا بتطبيق التعميم الذي ورد اليهم بعدم فتح مكبرات الصوت الخارجية فالحي الواحد يوجد فيه العشرات من المساجد ولكم ان تتخيلوا ان جميع المكبرات الخارجية مفتوحة في الصلوات الجهرية فماذا سيكون الوضع؟
كما آمل من جميع المراقبين التنبه لهذا الامر وان يقفوا بأنفسهم على المساجد في وقت الصلاة الجهرية ليروا صحة ما نقول.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي
|