Wednesday 15th october,2003 11339العدد الاربعاء 19 ,شعبان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

وعلامات وعلامات
في المنهج الدراسي «2»
عبدالفتاح أبومدين

* فهل لي أن أرجو ساداتنا في وزارة التربية والتعليم، وفي وزارة التعليم العالي، استئذان أولي الأمر بالاستعانة بالمختصين في مجلس الشورى وبعض أساتذة الجامعات، بدل أن نقلد أو ننتظر ماذا فعلت وزارة في بلد عربي ذات تاريخ في التعليم، لكنها اليوم تأخرت، ورجالات الرأي هناك، يشكون جهراً في التلفاز والصحافة ليل نهار مما نشكو منه، لأنهم قلقون على مستقبل أبنائهم وبناتهم، والمستقبل مجهول، وينبغي أن يتسلح له بالعلم وما يخدم ويحقق متطلباته.!
* إنني أؤكد أن ولي الأمر فينا، سوف يرحب ويبارك، هذه الخطوة التي أدعو إليها، وإذا لم تقدم وزارتا التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي... فإني ألتمس من ولي أمرنا أن يأمر للأخذ بالمبادرة، للاستعانة بمن يعين على الخروج من المأزق الذي وصلنا إليه.. وسوف تكبر الأزمة ونعجز عن حلها، لكننا اليوم إذا بادرنا، فسيكون إن شاء الله غدنا خيراً من حاضرنا.
* وانتقل إلى مواد سنة أولى ثانوي، للعام الدراسي الحالي 1424/1425هـ، وهي:
1- تفسير.
2- فقه.
3- الحديث والثقافة الإسلامية.
4- كتاب التوحيد.
5- رياضيات.
6- كيمياء.
7- فيزياء.
8- أحياء.
9- الأدب العربي.
10- النحو والصرف.
11- مطالعة.
12- اللغة الإنجليزية.
13- التربية الوطنية.
14- المكتبة والبحث.
15- تاريخ.
16- جغرافيا.
17- كتاب مبادئ الحاسوب.
18- كتاب مبادئ الحاسوب الآلي - الكتاب الثاني -.
19- الإنشاء.
* إن التعليم حق للشعب، فينبغي أن يكون على المستوى الذي يرقى إلى متطلبات الحياة، لا إلى مستوى الهبوط بمعطيات الحياة.. ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي إذا كانتا لا تملكان اتخاذ القرار، بإشراك الشورى وغيرهم في الرأي، فإن عليهما أن يستأذنا ولي الأمر في ذلك، وولي أمرنا سريع الاستجابة فيما ينفع الشعب ويرقى بحياته العامة والخاصة.!
* وليس من الحق في شيء، أن تحتكر وزارتا التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي الرأي وحدهما، مادمنا نحن أمة الشورى، فإن هاتين الوزارتين، خليقتا بالحرص على تعليم ما ينفع الشعب ومستقبله التعليمي.. ونقول ونردد: إن الرجوع الى الحق فضيلة.. وإذا كنا نحرص ونغار على حياتنا ورقيها، والتعليم يعد العقيدة، ذروة الحياة من أجل النجاح وهو سلاح الرقي والمستقبل لأمتنا..!
إن الحياة بما فيها أمانات، وما أخلقنا نحن المسلمين، أن نؤدي أماناتنا، التي اخترناها وقبلناها، قال تعالى«{وّحّمّلّهّا الإنسّانٍ إنَّهٍ كّانّ ظّلٍومْا جّهٍولاْ } وإلى الله ترجع الأمور.!

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved