* بوتر جايا بغداد كربلاء خليل حامد الوكالات:
سقط قتيل واصيب 18 شخصا بجراح في القتال الذي اندلع بين اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وانصار الزعيم الشيعي الآخر علي السيستاني قرب ضريح الإمام الحسين مساء الاثنين واستمر حتى صباح أمس الثلاثاء.
وسيطر على الاجواء العراقية إلى جانب حالات التدهور الأمني اعلان مقتدى الصدر أن الحكومة التي يعتزم اعلانها ستتخذ من مدينة النجف عاصمة للعراق إلى جانب دعوته الأمريكيين إلى وضع جدول زمني لانهاء احتلالهم.. وقال الصدر انه أصدر قبل فترة بياناً سمي بيان «الإسلام والسلام» لدعوة القوات المحتلة بجميع أصنافها إلى الدخول في الاسلام وإلى التعاون في نشر السلام في العراق اولا وفي العالم ثانيا.
واوضح احد مساعدي الصدر ان الحكومة المرتقبة ستكون انتقالية وستعمل وفق الشريعة الاسلامية لكن وفق نموذج عراقي فريد لتعمل على ادارة العراق بأكمله، وقال انه« ككل شيء في الحياة سيكون لهذه الحكومة لون ديني بما في ذلك وزارة النفط، لكني لا اتصور إقامة حكومة متطرفة» مشيراً إلى إيران وحكم طالبان في أفغانستان.
وإضافة الى «وزارات» الداخلية والمالية والخارجية ستضم هذه «الحكومة» أيضاً وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومن جانب آخر رحب مندوبو الدول المشاركة في الأعمال التحضيرية لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي بحذر أمس الثلاثاء بمشروع القرار الجديد الذي عرضته الولايات المتحدة بشأن العراق.
ويقترح مشروع القرار منح مجلس الحكم الانتقالي الذي شكلته الولايات المتحدة مهلة حتى 15 كانون الاول/ديسمبر لتحديد جدول زمني بدلاً من تحديد موعد دقيق لانهاء الاحتلال الأمريكي للعراق.
من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء الاناضول ان موظفين في السفارة التركية في بغداد جرحا في عملية انتحارية نفذت أمس الثلاثاء أمام البعثة الدبلوماسية التركية.
ويأتي الهجوم بعد اسبوع على اعطاء البرلمان التركي الضوء الأخضر لارسال جنود اتراك إلى العراق لمساعدة الأمريكيين في إرساء الاستقرار في البلاد.
طالع « دوليات »
|