تعليم البنات
«متى .......... ؟؟!!»
أميمة الخميس *

لعل المخرجات التعليمية، هي أحد أهم المقاييس التي نقيس بها نجاح العملية التعليمية وقدرتها على تلبية احتياجات مجتمع ما وتطلعاته، بل ومسايرتها لروح العصر وطبيعته، بحيث تعد أجيالاً قادرة على القيام بدورها المطلوب في المسيرة الحضارية.
وكثيرا ما دار العديد من علامات الاستفهام حول ضعف خريجة التعليم العام باللغات الأجنبية وتحديداً اللغة الإنجليزية، على الرغم من ان الطالبة تبدأ في دراسة المادة لمدة ست سنوات متصلة ابتداء من الصف الأول المتوسط، إلا انه على الرغم من هذا تظل المخرجات التعليمية ضعيفة للغاية ولا تتوافق مع الجهد المبذول.
واليوم في هذه الصفحة كجهة معنية بالإعلام التربوي، حاولنا ان نسلط الضوء على هذه القضية، من خلال عرض موجز لدراسة قام بها د. حمد الرشيد من جامعة الكويت «حول أثر تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الدنيا»، وعرضنا نتائج وتوصيات هذه الدراسة، إضافة إلى استطلاع قمنا به لعدد من الجهات من تربويات وأولياء أمور وطالبات، للإلمام بالموضوع من جميع نواحيه، لا سيما وان هذا الموضوع قد تعرض للكثير من الرد والجذب من خلال تيارات المجتمع المختلفة.
لنصل في النهاية إلى إدراج مادة اللغة الإنجليزية للطالب في صفوف مبكرة ولا بد أن يسهم في ترسيخ أسس لغوية قوية تساعده على الانخراط بسوق العمل بسهولة، وتساعده على تجاوز مأزق اللغة الذي يترصد بالكثير من الخريجين اليوم، لا سيما عند مقارنتهم بالخريج الأجنبي.