* بوتراجايا ماليزيا برناما:
ماليزيا باعتبارها الرئيسة الحالية لمنظمة المؤتمر الإسلامي تلح على المنظمة ضرورة التحرك طبق متطلبات العصر وإبراز المنظور الإسلامي تجاه القضايا التي تتعلق بالعالم الإسلامي.
وقال وزير خارجية ماليزيا سيد حامد البار في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الوزاري التحضيري، الاثنين، إن مصداقية المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة قد تأثرت إثر انعدام الالتزام السياسي من أجل إزالة عقبات جهود التغلب على القضايا الملحة.
وأضاف البار كما تواجه المنظمة مشكلة تنفيذ مختلف أعمالها المهمة جراء القدرة المالية المحدودة كما تواجه صعوبة إلزام الدول الأعضاء على أداء واجباتها التمويلية.
وألح البار على أعضاء المنظمة بضرورة التحول من التفنن في الخطاب الذي تبين في القرارات التي تم قبولها طوال هذه المدة إلى تحديد الاتجاهات الأكثر وضوحاً حتى تصير الأمة الإسلامية أكثر قوة في مواجهة التحديات العالمية.
واستطرد قائلاً إن اجتماع زعماء الدول الأعضاء هنا يجري حال ما تواجه الأمة الإسلامية تحديات كبيرة أمثال تهديدات أحاديي الأطراف والعولمة والإرهاب والأوضاع غير المستقرة في الشرق الأوسط و غموض مستقبل العراق.
وقال البار «وكافة هذه التحديات تحدث عندما يشهد العالم تنازع القوى العظمى والنزاع الداخلي وتنازع الأعراق والعدوى الخطيرة القاتلة والاحتلال الأجنبي».
وأضاف سيد حامد في كلمته يقول «إن الاحتلال الأجنبي على الأراضي العراقية يجب إنهاؤه بأسرع وقت ممكن كما أراد بذلك الشعب العراقي نفسه وعلى القوى التي تحتل ذلك البلد أن تبذل أقصى الجهود نحو منح الشعب العراقي الحق فى إيجاد حكومة وطنية ديموقراطية مختارة من قبل الشعب في وقت مناسب، لذا فمن واجبنا نحن الدول الإسلامية أن نساعد ونساند هذا الشعب لاسترداد سيادته وكرامته وشرفه مع إعطائه الحق في إقرار مصير مستقبل وطنه واحتكار ثرواته ومصادره الطبيعية.
ثم حث سيد حامد الدول الإسلامية الاستمرار في دعم وتأييد الحكومتين السورية واللبنانية في كفاحهما للدفاع عن سيادتهما وشرفهما ضد العدوان والغطرسة الاسرائيلية مؤكداً بأن العمليات العسكرية الإرهابية الإسرائيلية تجاه الأراضي السورية لا بد من إدانتها بشدة.
ثم وصف سيد حامد الأوضاع في فلسطين بأنها سيئة للغاية مناشداً الدول الأعضاء فى المنظمة بتركيز الاهتمام تجاه التهديدات التي يواجهها الرئيس عرفات.
|