* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
بعد أن اكتسبت السوق صفة التراجع المستمر منذ بداية تعاملات الاسبوع الحالي متأثراً بضغوط بيعية نفذت في الأسهم القيادية نتيجة كثرة الإشاعات التي برزت آثارها على صغار المتداولين بأخذ قرارات سريعة مشتملة على تعجيل العروض مما أدى الى هبوط مستمر وبأحجام مختلفة، إلا ان صناع السوق بدأت لهم خلال تداولات أمس أول موجة اصطياد بعد ان وصلت الاسعار الى مرحلة مغرية مع قرب إعلان نتائج الشركات الداعمة والتي من ابرزها سابك والاتصالات وكذلك الكهرباء مما جعل السوق يستعيد عافيته موضحاً ذلك متانة السوق في ساعته الأخيرة أثناء التعاملات المسائية، معوضاً خسارة أكثر من 37 نقطة في جلسته الصباحية واستمرت في استعادة خسارة 70 نقطة من بداية التنفيذ حتى الاغلاق بعد ما حقق المؤشر ارتفاعاً يقدر بخمس نقاط الى 4154 نقطة مقاوما بذلك جميع الضغوط بحجم كلي 2 ،13 مليون سهم بقيمة 833 ،1 مليون ريال موزعة على 3 ،14 ألف صفقة تداولتها 67 شركة ارتفعت منها اسهم 23 شركة تقودها معدنية بمعدل 8 ،5% الى 25 ،54 ريالا.
وقد سيطر سهم الكهرباء على قوة التنفيذ أمس بتعامل 6 ،3 ملايين سهم بانخفاض 87 ،2% فاقدة 75 ،2 ريال في أول عمل الفترة الصباحية ثم اخذت مسار الارتفاع الى 93 ريالا عند الاقفال.
ودعمت سابك قطاعها الصناعي بعد ان حققت ارتفاعاً بـ25 ،6 ريالات بمعدل 95 ،1% محسنة بذلك اداءها بكميات شراء زادت القيمة الى 25 ،327 ريالا جاء ذلك مع قرب اعلان نتائجها منفذة 2 ،1 مليون سهم.
كما شهد قطاع المصارف تدنياً ملحوظاً يقوده السعودي الهولندي بخسارة 4 ريالات مغلقاً 433 ريالا، وارتفع العربي الوطني بأكبر نسبة في قطاعه 43 ،0% الى 347 ريالا، وتجاوب السعودي البريطاني بشكل ايجابي مع اعلان ما حققه من أرباح صافية قدرها 912 مليون ريال عن التسعة الأشهر الماضية من العام المالي الحالي مقيداً سعره الأخير 423 ريالا، وتأرجح البنك السعودي للاستثمار عقب الكشف عن ارباحه البالغة 347 مليون ريال واغلق 301 ريال ممثلاً ذلك نمواً يشكل 5% عن نفس الفترة في العام الماضي.
وانخفض قطاع الاسمنتات عقب نزول العربية 70 ،2% أي بمقدار 25 ،8 ريالات الى 297 ريالا، ومثلت الفنادق هبوط قطاع الخدمات بأكبر نسبة على مستوى السوق 5 ،5% وسجلت سعرها الأخير 25 ،82 ريالاً.
وساهمت الاتصالات بتعديل قوتها الى دعم بنسبة 39 ،1% رابحة 5 ،5 ريالات متفائلة بقرب نتائجها وقيدت آخر سعر لها 402 ريال.
| 
