سادت حالة التشاؤم من مجرى السوق السلبي مع استمرار عمليات البيع التي أدت إلى تضعضع الأسعار السوقية التي طالت أغلب الشركات باستثناء تحسن متواضع لأربع شركات فقط. واصلت السوق نهج التراجع ولكن بأكثر حدة في تعاملات أمس الذي هوى فيه المؤشر قرابة 104 نقاط شكل نسبة تداعي 45 ،2% وهو ما يعد نسبة عالية إذا لم ترتبط بأي مؤثرات سلبية وقد تسبب إعلان الأسمدة عن صافي أرباحها البالغ 4 ،247 مليون ريال في تداعي اسهم والسوق حيث عمل بعض المحللين على حساب العائد السنوي إذا ما استمرت في الربع الأخير في نهج أرباح الربع الثالث الذي يبلغ قرابة 9 ريالات على السهم وهو يعد متواضعاً مقارنة بسعرها السوقي حالياً البالغ 244 ريالاً لحظة الإعلان وقد هبط السهم إلى 5 ،226 ريالاً كحد أدنى مسجلاً هبوطاً قرابة 10% ليتحسن مع الإقبال بإغلاقه عند 25 ،228 ريالاً ، وقد حققت الأسمدة قفزة في أرباحها حيث كانت العام الماضي 73 مليون ريال.
وتستعد السوق خلال الأسبوع الحالي وأوائل الأسبوع القادم إلى استقبال ميزانية سابك التي يتفاءل بها العديد من المتداولين في امكانيتها تعديل سلوك السوق المتداعي منذ السبت الماضي والذي فقد فيه المؤشر قرابة 200 نقطة توزعت على ثلاثة أيام سابقة وقد سجلت فتيحي أقصى نزول 10% بلا طلبات إلى 5 ،131 ريالاً وسجل 108 ريالات كحد أدنى تلاها سافكو كما أسلفنا وبيشة 9% إلى 45 ريالاً ومعدنية 8% إلى 25 ،51 ريالاً والتعمير والسيارات 6% إلى 25 ،87 - 63 ريالاً .
وفي المقابل حظيت 4 شركات بصعود متواضع تتقدمها سيسكو 5 ،2% إلى 5 ،96 ريالاً والهولندي 2% إلى 437 ريالاً والصادرات 1% إلى 96 ريالاً وقد استحوذت الكهرباء على الصدارة من حيث التداول الذي بلغ 3 ،2 مليون سهم مقفلة عند 75 ،95 ريالاً وسابك نفذ فيها كمية تجاوزت حاجز مليوني سهم مقفلة عند 321 ريالاً فاقدة قرابة 10 ريالات وبلغ حجم التداولات أمس 14 مليون سهم وصلت كلفتها 358 ،2 مليار ريال جاءت على 15866 صفقة نافذة حيث غلب الانخفاض على أداء السوق الذي طال 60 شركة بينما حالف الصعود 4 شركات من أصل 66 شركة تم التداول فيها وقد حفل يوم أمس بالعديد من الإعلانات أبرزها الهولندي بصعود أرباحه إلى 446 ريالاً وأسمنت العربية والتي ارتفعت إلى 160 مليون ريال.
|