* أحمد آباد - رويترز:
ركب آلاف من المتطرفين الهندوس القطارات والحافلات المتجهة الى بلدة أيوديا للمطالبة ببناء معبد فوق انقاض مسجد أيوديا التاريخي في تحد للحظر الذي فرضته الحكومة.
وأصبح موقع المسجد مركزاً للتوتر في المنطقة منذ عام 1992 حين هدم جمع من الهندوس المتطرفين المسجد الذي يعود الى القرن السادس عشر مما تسبب في بعض من اعنف احداث الشغب الطائفي في الهند والتي قتل فيها أكثر من ثلاثة آلاف.
ويتوقع سفر نحو 20 ألف متشدد هندوسي من ولاية جوجارات حيث احرق أو قتل في العام الماضي نحو ألف معظمهم من المسلمين بعد ان احرق متشددون مسلمون قطاراً مما تسبب في مقتل 59 من الهندوس اثر عودتهم من أيوديا.
ومن المتوقع سفر 50 ألفاً آخرين من ولاية ماهارشترا الغربية التي شهدت عاصمتها بومباي مصادمات دامية منذ أكثر من عقد بعد هدم المسجد.
وألقت السلطات القبض على ألفي متشدد وغيَّرت مسار القطارات في محاولة لمنع تجمهر النشطين في أيوديا.
وقال ناصر أحمد أنصاري أمين جمعية علماء جوجارات وهي جماعة اسلامية لرويترز «الحديث المتزايد عن المعبد مصدر قلق لنا».
وأضاف أنصاري مشيراً الى البلدة التي احرق فيها القطار «يجب على الحكومة الا تنسى ما حدث في جودرا ويجب ان تتخذ خطوات لضمان واستتباب الأمور».
ويريد المتشددون الهندوس بزعامة فيشوا هيندو باريشاد «المجلس الهندوسي العالمي» بناء معبد في الموقع الذي يزعمون انه مسقط أحد رموزهم.
وقال فيشوا هيندو باريشاد وهو حليف لحزب بهاراتيا جاناتا الذي يتولى الحكم في جوجارات ويتزعم الحكومة الاتحادية الائتلافية ان مسيرة يوم الجمعة ستكون سلمية.
ويحرس نحو 1500 شرطي مدجج بالسلاح موقع المسجد وانتشر نحو ثلاثة آلاف آخرين في مناطق اخرى من ايوديا، ويتوقع وصول نحو الفي جندي الى البلدة قبل يوم الجمعة.
|