* المدينة المنورة - علي الأحمدي:
أكد الأستاذ محمد عواد فودة الرئيس السابق للجنة الحكام الفرعية بمنطقة المدينة المنورة أن مسألة إقصائه من لجنة المدينة يظل حقاً مشروعاً للجنة الرئيسية للحكام حيث تعطيها الصلاحيات مسألة التغيير والتبديل في اللجان وأضاف أن لجنة المدينة المنورة ليست حكراً على محمد فودة لكن ما حز في نفسي هو أسلوب القرار الذي تم اتخاذه لكونه لا يتناسب اطلاقا مع مشواري الرياضي ولا سيما في لجنة التحكيم ولم يكن للقرار ما يبرره.. وأضاف ومع ذلك فأنا احترم وجهة نظرهم وللايضاح أود الاشارة إلى انني كنت على وشك أن أترك هذا المجال عند قدوم لجنة الأخ عمر الشقير من أجل ان أمنحهم الفرصة لاختيار الاشخاص الذين يرغبون التعامل معم ولكن والحديث للفودة حرصا مني على عدم التأويل بأن الفودة لا يرغب التعامل مع هذه اللجنة قررت الاستمرار في أداء واجبي نحو الرياضة في المدينة تقديرا لمواقف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السموالملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس لجنة تطوير الحكام لاننا نحن جيل غرس الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله.
وقال الفودة إنه لن يسيء لأحد وعلى من يحاولون ذلك ان يتوقفوا فلن تصدر مني وبإذن الله أية اساءة لأي شخص كان في اللجنة الرئيسية أو خارجها لأن مشواري الرياضي الطويل علمني ان أتقبل جميع ما في هذا المجال من مفاجآت.
هذا وقد تمنى الفودة التوفيق لاخوانه وأبنائه الذين تولوا مسؤولية لجنة المدينة مطالبا اللجنة الرئيسية بدعمهم والوقوف معهم واعطاء حكام المنطقة الفرصة في إدارة المباريات لكي يواصلوا العطاءات المعروفة عن حكام منطقة المدينة المنورة.
من جانب آخر ثمن الحكمان حسين المغامسي ومحمد المرواني الثقة التي أعطياها وقالا نسأل الله التوفيق وان نكون عند حسن ظن سمو أمير الشباب وسمو نائبه وان نكون محل ثقة الاستاذ عمر الشقير رئيس اللجنة الرئيسية.وقال المغامسي الذي اختير رئيساً للجنة المدينة بأنه يعتز بهذا الاختيار ولا ينسى جهود سلفه الاستاذ محمد فودة الذي كان من أوائل الذين هنأوه مشيراً إلى انه لن يستغنى عن مشورته ومشورة الاستاذ محمد شريف ويحتاج الى دعمهما في مجال عمله الجديد.
|