جهود كبيرة.. بدأت تبذلها وزارة الثقافة والإعلام مؤخراً.. وذلك في إطار دعمها للشباب الرياضي.. نحو مواكبة الاحداث والفعاليات الكروية.. فبعد ان «اشهرت» القناة الثالثة كتجاوب سريع مع تلك المطالب التي كان ينشدها الشارع الرياضي «كمتنفس» له لمتابعة ومشاهدة ما تحقق لرياضته من انجازات وبطولات.. خصوصاً بعد معاناة كان يترقب من خلالها ان تعرض القنوات الرياضية العربية الفضائية والتي تربو عن الأربع عشرة قناة.
أقول.. كان الرياضي «المحلي» يترقب من خلال تلك القنوات أي صلة تربطه برياضته من خلالها!! فضلاً عن تلك القناة الرياضية التي احسب ان اطلاقها فضائياً جاء وبمثابة «الكسب» من الشارع الرياضي السعودي من حيث «تشفيرها» مع كل مناسبة يكون للرياضة السعودية حضور فيها!!
وتلك حقيقة ملموسة لا تخضع للتفسير أو التأويلات!
مجدداً.. اقول الشكر موصول لمعالي وزير الثقافة والاعلام في إطار خطة الوزارة «الجديدة» نحو الاتفاق بين التلفزيون السعودي واتحاد اذاعات الدول العربية مع الشركة مالكة الحقوق للبطولات الاسيوية «آسيا سبورت» بالبث الأرضي والفضائي لأكثر البطولات التي تشارك فيها المنتخبات والفرق السعودية ولمدة تسعة اعوام مقبلة.
بالتأكيد أتمنى في سياق الحديث ان تتواصل تلك الجهود من قبل وزارتنا «الموقرة» باتفاق آخر نحو نقل البطولات العربية الأخرى والتي تشارك بها رياضتنا الوطنية سواء على مستوى الاندية أو على صعيد منتخباتنا.
نصر في نجران
لعل اهم ما يميز انديتنا الرياضية.. بان حضورها في المجتمع لا يقتصر على المنافسات او تحقيق البطولات فحسب.. بل ان هناك جانباً «اجتماعياً» احسب ان انديتنا بدأت تتخذه عنواناً لنشر مبادىء الانسانية بين أفراد المجتمع السعودي.. ولعل مشاركة فريق النصر في مباراة «خيرية» مع منتخب نجران قد تساهم مجدداً في تنمية الحس الاجتماعي وحفز نحو الشعور بالمسؤولية تجاه دور الاندية في المجتمع.. وبالتالي تأصيله من خلال مبادرات أخرى تنصب في مصلحة المجتمع.. مع دعواتنا بالطبع بأن تستمر انديتنا بمثل هذا.. ولا تقتصر على مناسبة معينة.
آخر المطاف
قالوا:
العقول الصغيرة تناقش الأشخاص.. والعقول المتوسطة تناقش الأشياء.. اما العقول الكبيرة فتناقش المبادىء.
|