لو سألت أي رياضي مهما كان مستواه الفكري عن توقعاته للرياضة السعودية بعد عشر سنوات فماذا تتوقع ان يجيبك؟!
- أنا متأكد ان معظمهم سيقول لا أعرف أو سيقول سيبقى الحال كما هو عليه!!
- ولذلك فإن الدول المتقدمة كروياً تسارع وفور عزمها على إحداث تغييرات رياضية على الصعيد التنافسي للأندية أو الاتحادات تسارع إلى تهيئة الرأي العام والجماهير للتكيف مع الوضع القادم ومعرفة ردود الفعل لديهم وامكانية الاستجابة من عدمها مع الوضع الجديد.
- لدينا أعلن عن تغييرات رياضية قادمة لكنها ولأكثر من عام تقريباً بقيت سرية حبيسة الأدراج لأسباب نجهلها جميعاً ولا نستطيع ايجاد اي تفسير منطقي لها.
- هنا لا بد أن يسارع الاتحاد السعودي إلى تبني الشفافية والوضوح مع متغيرات المرحلة القادمة ومعرفة رأي الشارع الإعلامي والرياضي فهما عمودان وركيزتان أساسيتان لنمو الرياضة واستمرار توهجها.
- وعند الاقرار بتلك المتغيرات لن يجدي معها وسائل النقد الصحفي او الجماهيري وسيؤثر بالتأكيد على العلاقة بين المؤسسات الرياضية والوسائل الاعلامية والجماهيرية وستظل سياط النقد تلاحق هذه المتغيرات وربما تتهمها بالتسبب بأي فشل قادم؟!
- مزيداً من الشفافية.. مزيداً من الايجابية.
* الرائد: والسكين العوراء..!!
- صنع رجال الرائد ورموزه المخلصون ناديهم من تحت ركام «الطين» والملاعب الترابية.
- وجيلاً بعد جيل كان الرائد شامخاً بعراقته الممتدة الى أكثر من سبعين عاماً مضت.
- لم يستكن احدهم لأهوائه وانتماءاته ليجعل من ناديه ممراً لتحقيق ذاتية «البروز» والاضواء.
- كان «هم» رجالات الرائد النحت في الصخر والسهر والنصب ونكران الذات ليتربع ناديهم على موقع لا يختلف عن مواقع الكبار..!!
- الفوزان - العضاض - الربدي - السدرة - المسلم وغيرهم الكثير لم ينصاعوا ويحنوا رؤوسهم لأحد حفاظاً على كرامة ناديهم وجماهيرهم.
- اليوم يشهد «الرائد» الكيان الشامخ تغيراً في المفاهيم والقيم التي استمرت متوارثه طوال السنين الماضية.
- وبغض النظر عن الحاجة دوماً إلى التجديد والتعديل لان ذلك من سنن الحياة ومعول بناء يساهم في التطور وزيادة الانتاجية فإن التغييرات الفكرية الحاصلة حالياً بنادي الرائد تنم عن فشل ذريع في قراءة الواقع المستقبلي للرائد..!!
- فالنادي يتعرض لعملية «سلخ» بأياد تمتهن «السكين» لأول مرة فكان الوصول إلى «القلوب» ومنابع «الحياة» الرائدية اول خطأ لتلك الايادي..!!
- في علم الإدارة الحديث ينشد الخبراء دوماً التوطئة المناسبة «للقرار» ومحاولة الاحتفاء بنجاحه بتحقيق أكبر قدر من القناعة والرضا فيه.
- ولأنهم يجهلون فن الإدارة ويدركون ان التخبط طريق ربما يوصلهم إلى تحقيق غاياتهم وطموحهم «المحدود» فإن المستقبل الرائدي سينسج خيوط التدهور والضعف والفشل قريباً.
- قد اكون عرضة للانتقاد ومتهماً بالتشاؤم لكن الشواهد تؤكد ان ثمة خطباً «جللاً» سيغزو قلعة الرائد وسيقتلع حصونها..!!
- لماذا غاب السلمان والراشد عن الاجتماع الشرفي الاخير؟!!
- ما سبب اعتذار الفراج عن منصبه الجديد ولماذا لم يحضر الاجتماع.
- ما الامكانيات الفنية التي يمتلكها الروماني «كراوس» ليتم التعاقد معه وهو الذي كاد ان يعرض بالمجان قبل سنوات مضت؟!
- أين دور الجماهير ومهاجم الفريق الدولي يتعرض لحملة شخصية بحتة ويمنع من الدخول للمعسكر لأسباب تافهة؟!
- بل اين هواة «الثرثرة» والانتقاد عندما عرض «العليقي» كهدية.
- يمكن ان نختلف ونتجادل ولكن لا يمكن ان نحني رؤوسنا عن مشاهدة حقيقة ماثلة امامنا تنذر بسقوط «الرائد».
- الأمر ليس بالعواطف والتحدي والعناد.. الأمر حقيقي وواقعي، فالرائد يمر بحالة «انقراض» سريعة لرجاله ولن يبقى سواهم.
- احبتي.. اذا لم يتم تدارك الوضع الرائدي بسرعة وتتصافى الانفس من جديد فإن كارثة سوف تحل قريباً وستبدأ شرارتها داخل النادي.
تصويبات
* إخصائي التغذية وزع رقاع الدعوة لحضور الاجتماع الشرفي مبتدئاً بالدعوة لوجبة العشاء!! الأمر الذي ساهم في غياب العديد من الشخصيات المهمة.
* حتى وهو في قبره لم يسلم من انتقاداتهم.. يا ساتر على الاحساس..!!
* طالب بإرسال خطاب دعوة شخصية له ليحضر اجتماع النادي الشمالي..!! فعلاً حب الترزز والظهور مرض خطير يحتاج إلى اجتثاث.
* شاهدته وتمعنت فيه جيداً ثم فركت عيني وشاهدت مرة اخرى ثم قلت: الله يخلف على المجتمع الرياضي..!!
* لدي معلومات متكاملة ومعتمدة حول قيمة عقد المدرب عندما كان مدرباً لشباب النادي الكبير.
* الأستاذ عبدالله الخضير نموذج مثالي للرياضي المميز.. أكثر الله امثالك.
* يبدو ان الرائديين لا يعانون من مشاكل ماليه والدليل تعاقدهم مع مدربين اثنين للياقة البدنية؟!
* رغم تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات آسيا المقبلة إلا ان المستوى الفني لم يكن مقنعاً وظهرت الاتكالية والاسترخاء على معظم لاعبي الأخضر.
* الشقير حريص على سمعة الحكام ولذلك لم يبلغ الاتحاد الآسيوي بإيقاف معجب الدوسري علماً بأنهم محلياً يتعرضون لارهاب اعلامي منظَّم.
* في المقال القادم سأحكي لكم قصة فريق الملاكمة وتذكرة السفر.. فانتظرونا إن شاء الله.
قبل الطبع
من علامات الساعة.. أن يوكل الأمر لغير أهله
| 
