* نجران - حسن آل شرية:
أشاد عدد من منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران بجهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز واهتمامه - حفظه الله - بالتعليم كأحد الركائز الأساسية في مسيرتنا التنموية.. ووصفوا الجائزة والتي تحمل اسم سموه الكريم بأنها الدافع الأول والأهم لاستثارة الهمم والتنافس الشريف بين الطالبات وذلك في سبيل تقديم الأفضل وحصد النجاح والتفوق ولنيل شرف الحصول على الجائزة.. ومن هنا كان ل «الجزيرة» لقاءات مع عدد من منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران. حيث قال مدير العلاقات العامة بتعليم البنات الأستاذ/ حمد بن عبدالله آل شرية... إن للتفوق والإبداع طعماً لا يحسه إلا المبدعون والمتفوقون ويكون الإحساس به أكبر عندما يجدون التكريم الذي يليق بما أنجزوه والمتفوقات هذا المساء يخالجهن هذا الشعور المفعم بالغبطة والسرور كيف لا وتكريمهن من عاشق التفوق والإبداع بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الذي يحرص دائماً على تعليم الفتاة وكل ما يخدم ذلك فهناك العديد من المشروعات التي قامت بفضل من الله وبتوجيهات ودعم سموه من حيث إنشاء المكتبة العامة النسائية ومركز النظام والمراقبة بالإضافة لمركز المعوقات سمعياً وبصرياً بالإضافة للجائزة التي أمر بها سموه تشجيعاً منه حفظه الله لبناته الطالبات المتفوقات لحثهن على التنافس الشريف وإبراز ما لديهن من قدرات مما يجعل للجائزة مردوداً إيجابياً في رفع مستوى الثقافة بين طالبات المنطقة.. هذا ومهما كتبنا من أسطر عن صاحب هذه الجائزة فإننا لن نوفيه حقه.. فهو من قام وما يزال مستمراً في بذل الجهود الكبيرة والجبارة من أجل أن تكون هذه المنطقة العزيزة على قلبه واحدة من كبريات المناطق وأجملها..
وقال مدير مكتب المدير العام لتعليم البنات بنجران الأستاذ/ سالم بن فرحان الدوسري.. إن هذه الجائزة الثمينة التي نحتفل بها اليوم ما هي إلا ثمرة من ثمار سموه الكريم والذي اعتاد على تقديمها بكل فخر لأهالي هذه المنطقة وطلابها وطالباتها ونحن إذ نحتفل بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً فإننا نهنئ كل من كان له شرف الحصول على هذه الجائزة الغالية والتي كان لها المردود الطيب والصدى الواسع في رفع درجة التنافس بين الطالبات في جميع المراحل المختلفة على مستوى المنطقة والمحافظات التابعة لها.. وهي تأتي لتعكس حرص سموه الكريم على تكريم المتفوقين وتقديره لجهودهم وتفوقهم والتي تنعكس ايجابياً لمصلحة هذه البلاد الغالية وأهلها وما اهتمامه حفظه الله إلا امتداد لحرص ودعم وجهود رائد التعليم الأول بالمملكة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وما تبذله في سبيل نشر التعليم ومحاربة الجهل والتخلف وذلك من خلال رصد الميزانيات الهائلة لإنشاء المدارس وتأمين الكتب والمناهج الدراسية المجانية والمعلمات ووسائل النقل ورواتب المغتربات ومكافآت مدارس تحفيظ القرآن والمعاهد والكليات والجامعات كل ذلك رصدته الدولة رعاها الله لإخراج جيل يخدم الوطن والأمة الإسلامية.
وقال مدير إدارة شئون الطالبات والاختبارات بتعليم البنات الأستاذ/ علي بن سعيد آل مريح.. إن من أهم الوسائل المحفزة على القدرة الإنتاجية لدى الفرد وكذلك إشعال روح التنافس والتحصيل العلمي والابتكار هي وجود جائزة يسعى للحصول عليها والنيل بها لذلك نجد الفرد وقبل حصوله على هذه الجائزة يعيش مرحلة صعبة يتفوق من خلالها ويكتشف العديد من القدرات والمواهب التي لا يعرف عنها وكانت دفينة لسنوات بداخله كذلك لا يعرفها البعض عنه.. ولعل أقرب الأمثلة على أهمية هذا النوع من الجوائز جائزة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز في شتى المجالات والدراسات الإسلامية والثقافية والعلمية والطبية كذلك جائزة نوبل العالمية والعديد من الجوائز التي كان لها الأثر الفعال وساهمت بوضوح وبشكل بارز في تفجر الكم الهائل من العلوم والإختراعات و الكتب وغيرها وما نحن بصدده اليوم في هذا الاحتفال المبارك بجائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران للتفوق الدراسي والبحث العلمي إلا واحدة من تلك المشاعل المنيرة التي تضيء الطريق أمام طالب العلم والمعرفة فهي حقاً لا تقل أهمية عن سابقاتها لأنها خطوة البداية لأول طريق العلم والتفوق والسبب الرئيسي لشحذ الهمم ومضاعفة الجهود المبذولة لطلب التحصيل الدراسي والتفوق العلمي.
* وقال مندوب تعليم البنات الأستاذ/ عادل عسكر.. إنه مما لا شك فيه أن التعليم في المملكة خطا خطوات واسعة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نحصره في فئة معينة حيث إن هذه الدولة أعزها الله جعلت من التعليم حقاً مشروعاً للجميع وتعليم الفتاة بالمملكة بشكل عام وفي نجران بشكل خاص لقي الكثير من الدعم والتشجيع ليصبح بحمد الله منتشراً في كل قرية وهجرة مهما كانت مسافتها قريبة أو بعيدة.. كما أننا هنا وفي منطقة نجران وجدنا ولمسنا من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة رعاه الله اهتماماً كبيراً ودعماً لا محدوداً في كل المجالات وعلى رأسها التعليم... وما جائزة سموه رعاه الله إلا دليل واضح على هذا الدعم اللا محدود والذي نلمسه عن قرب نحن منسوبي ومنسوبات وطالبات التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران.. وستكون هذه الجائزة كما كانت دافعاً ومشجعاً للطالبات على بذل الجهد وللتسابق على كسب المعرفة والعلم وللمساهمة في مسيرتنا التنموية التي تشهد تطوراً كبيراً في كافة الميادين .
الموظف/ مساعد بن سعيد الزهراني قال: مما لا شك فيه أن نجد في كل مناسبة شخصية بارزة لها مشاركة فعالة في حدث له وزنه العلمي على مستوى مناطق مملكتنا الحبيبة.. فلو نظرنا إلى الحدث من أبرز زواياه.. نجده أولاً جائزة سيدي الأمير مشعل بن سعود للتفوق الدراسي والبحث العلمي وزاويته الأخرى نجد الشخصية التي مهدت للعلم طريقاً وجعلت منه نوراً يهتدي به. إنه بكل فخر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير نجران المحبوب صاحب الجائزة وراعيها الذي لا يدخر وسعاً إلا وبذله في خدمة هذه المنطقة الغالية ليرتقي بها إلى أعلى مصافي التميز في جميع نواحيها.. وأخيراً أهنئ كل من كانت هذه الجائزة من نصيبه وإلى الأمام.
وقال الموظف/ راشد آل شرية.. إن هذه الجائزة هي الدلالة الواضحة لذلك الفكر العظيم لدى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير/ مشعل بن سعود أمير منطقة نجران الذي أدرك أن إظهار ذلك الإبداع والابتكار لا يأتي إلا بدعم وتشجيع وإلا بقي مدوفوناً لا يعلمه أحد.. فسعى لإيجاد هذه الجائزة الغالية ليكتشف عن طريقها ذلك الإبداع وتلك المواهب الموجودة لدى بناته الطالبات فرعاك الله يا سيدي وسدد على درب النجاح خطاكم.
وقال مدير عام مؤسسة عفاك الأستاذ/ صالح محمد باوقاش إن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير منطقة نجران للتفوق الدراسي والبحث العلمي جاءت تواصلاً لجهود واهتمام سموه الكريم بما يخدم التعليم بصفة عامة وتعليم البنات بصفة خاصة حيث تشهد منطقة نجران في هذا المجال حرص سمو أمير المنطقة على الرقي بتعليم الفتاة وكل ما يخدم ذلك فهناك العديد من المشاريع التي قامت بفضل توجيهات ودعم سموه من إنشاء العديد من المدارس وإنشاء المرافق التعليمية التي تخص الفتاة. وإن هذه الجائزة التي أمر بها سموه تأتي تشجيعاً من سموه الكريم لبناته الطالبات وإبراز ما لديهن من قدرات مما جعل له مردوداً إيجابياً على رفع مستوى الثقافة بين الطالبات وأن طموحات سموه وتطلعاته لرفع مستوى تعليم البنات في هذه المنطقة ليس لها حدود وما زالت يد الخير تعطي وتمنح بغيرحساب.
وقال المهندس/ محمد عبدالله مهيوب المدير التنفيذي بمؤسسة عفاك: تأتي جائزة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران للتفوق الدراسي والبحث العلمي للطالبات حافزاً لمزيد من عطاء الفتاة في منطقة نجران ومواكبة لما يلقاه تعليم البنات من دعم لا محدود من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين في شتى المجالات ولتؤكد النظرة الثاقبة لسموه ولتتوافق مع حاجة الفتاة في المنطقة للدعم المعنوي لإظهار قدراتها وزرع التنافس وروح الإبداع بين بناته في منطقة نجران . وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة العامة لتعليم البنات قد خطت خطوات كبيرة في تحسين وتطوير المباني التعليمية حيث تعددت نماذج المشاريع المنفذة لتتناسب مع احتياج المدن والقرى من حيث عدد الطالبات والنمط المعماري للمنطقة.
| 
