* جازان - إبراهيم بكري:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان المعرض الأول لجمعية التوعية بأضرار القات الذي تشارك فيه الإدارات الأمنية بالمنطقة والمقام بمركز الخدمة الاجتماعية في جازان.
وفور وصول سموه قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض وتجول في ارجائه واطلع على ما يحتويه من صور تمثل اساليب تهريب القات وصور تمثل مقبوضات الاجهزة الأمنية والآثار السلبية اجتماعيا ودينيا واقتصاديا للقات كما استمع إلى شرح من قبل المسئولين عن المعرض حول ما يضمه من لوحات فنية ومجسمات متنوعة تمثل مشاركة فناني وفنانات المنطقة في مسابقة التوعية بأضرار القات التي نظمتها الجمعية للتعريف بمخاطر هذه الآفة.
ثم بدأ الحفل الخطابي المقام بمسرح مركز الخدمة الاجتماعية بتلاوة آيات من القرآن الكريم القى بعدها رئيس جمعية التوعية بأضرار القات في جازان الشيخ علي بن شيبان العامري كلمة بهذه المناسبة .
عقب ذلك القيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة ثم القى مغدي الريثي كلمة مشايخ المناطق الجبلية بالمنطقة. وفي ختام الحفل القى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز كلمة اكد فيها ان تعاطي القات يعد معضلة تترتب عليها كثير من السلبيات والآثار المدمرة والمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والصحية مشدداً سموه على أهمية استمرار وتواصل التوعية بكل ما يضر الإنسان من خلال الندوات والمعارض والمحاضرات التوعوية التي تعد من واجبات الجميع لخدمة الدين الذي يأمر بكل الخير وينهى عن جميع المحرمات. وقال سموه إن بلادنا ولله الحمد تحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولذلك فهي تحرم ما حرم الله وتحلل ما احله الله سبحانه.
وأعرب سمو أمير منطقة جازان عن شكره لكل من بادر بإزالة هذه الشجرة الخبيثة متمنياً أن يحذو الجميع حذوهم في إزالتها وإتلافها لافتا النظر إلى أن الله اعطى الإنسان العقل والمنطق لوزن الأمور ومعرفة ما يضر وما ينفع.
وأكد سموه أن من المشاكل الأساسية لهذه الآفة هدر الوقت والمال الذي يكلف الدولة الكثير من حيث جهود رجال الأمن في تتبع المهربين وضعاف النفوس وكذلك في السجون التي تعج بالمهربين والمستخدمين والمستشفيات التي تعالج المدمنين، مشيراً سموه إلى أن خطر هذه الآفة يتعدى متعاطيها إلى أسرهم وابنائهم من الجيل الجديد في ظل غياب رب الاسرة او ادمانه مما يؤدي الى الفوضى وانتشار الامراض وتخاذل الهمم.
|