كل الدلائل والمؤشرات والشواهد أمامنا.. تدل على أننا نملك اقتصاداً قوياً عملاقاً.. مؤسساً تأسيساً صحيحاً.
** الدلائل أمامنا.. كلها تؤكد ذلك.. تذكرت هذا وأنا أشاهد سوق الأسهم في تصاعد مستمر رغم ما يعتريه أحياناً من نزول بسيط نتيجة عوامل نفسية ليس أكثر..
** إن بوسع سوق الأسهم أن يرتفع أكثر وأكثر.. ويتخطى حاجز ال «خمسة آلاف نقطة» بالراحة.. لكن هناك من لا يزال أسير الخوف من نزول مفاجئ.
** ويبدو لي - وإن كنت من أجهل الناس بأمور الاقتصاد - أن نزولاً كبيراً أو انهياراً - كما يدَّعيه بعض الجهلاء - مستبعد للغاية.. بإذن الله تعالى.. ذلك أن قوة اقتصادنا والشواهد والدلائل كلها تنفي حصول مثل ذلك التراجع.
** لقد قالوا في بداية تصاعد أسعار الأسهم.. إنه ارتفاع سريع سيتبعه انهيار أسرع.. وإن أسعار الأسهم.. ستعود إلى سعر أقل مما كانت عليه قبل الارتفاع.. وحددوا ذلك بخمسة عشر يوماً وقالوا.. بل شهراً.. وقالوا.. بل شهرين.. ولم يحدث شيء من ذلك على الإطلاق.. بل إن المؤشر في تصاعد مستمر رغم بعض التقلبات البسيطة.. وهي طبيعية للغاية.
** إن الذي يقرأ الميزانيات للنصف الأول من هذه السنة.. أو الربع الثالث من هذه السنة.. يلمس تصاعداً في الأرباح.. وهو مؤشر آخر على قوة الاقتصاد.. إذ سجَّلت بعض الشركات زيادة «100%» و«50%» في نسبة الأرباح.. ولم تسجِّل أي شركة حسب علمي خسائر أو تراجعاً كبيراً.
** إن الاستثمار في الأسهم.. وكما يبدو.. استثمار آمن.. فأكثر الشركات ذات عوائد ربحية جيدة.. وتوزع سنوياً أرباحاً لا تقل عن «10%» وربما وصل في بعض الشركات الى ما فوق «20%» وهو عائد كبير جداً.. مقارنة بأسعار الفائدة المعلنة في بنوك الدنيا كلها «1%» فقط لا غير.. أو زيادة طفيفة عن «1%».
** اقتصادنا قوي جداً.. وفي كامل لياقته وقوته وعافيته.. وسيزيد بإذن الله الكثير والكثير.. وزيادة أسعار الأسهم.. سترتفع أكثر.. والتراجع الطفيف أحياناً.. شيء نفسي فقط بسبب تصريح مسؤول أو خبير غير مقصود.
** وهكذا سائر الأسواق والمجالات والميادين الأخرى.. كل شيء في زيادة.. وكل مجال في نمو متزايد.
** إن الكثير من الناس.. رزقوا في الأيام الماضية بعوائد كبرى من جراء المضاربات في سوق الأسهم.. بل إن بعضهم.. دخل حيِّز الملايين.. بمعنى أنه صار «مليونيراً».
|