* كتب خالد الفايز:
بيّن مدير مركز بخيت للاستشارات المالية الأستاذ بشر بخيت ان سوق الأسهم الآن يمر بأفضل حالاته..
وقال في حديث موسع مع «الجزيرة» تناول سوق الأسهم وما يدور فيه من تساؤلات ان ما يحدث في الفترة الأخيرة من ارتفاع وهبوط للأسهم لا يعدو كونه غربلة شاملة ستؤتي أكلها إن شاء الله بحيث تتعدد أسعار الأسهم وفقاً لقوائمها المالية..
وقال بخيت ان هناك العديد من العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع السوق منذ أشهر حتى أضحى ارتفاعه مبرراً.. إلا ان الهبوط ايضا كان مبررا.. حتى يلتقط السوق أنفاسه من جديد.
ودافع بدوره عن المكاتب الاستشارية مؤكداً ان ما تعرضت إليه من هجوم لا يعدو كونه «قذفاً» دون اثبات.
وأشار في سياق حديثه إلى ان مركز بخيت للاستشارات يخضع للمراقبة من وزارة التجارة ومؤسسة النقد وبالتالي رأيه له محاسبه ولا مجال فيه للمصالح الشخصية.
وتوقع بخيت ان يواصل سهم الكهرباء ومعه أسهم المضاربة الأخرى هبوطها مستقبلا وبالمقابل ارتفاعات للشركات الكبرى كسابك والاتصالات والاسمنت وكل ذلك وفقا للقوائم المالية.
وتحدث عن ضرورة التثقيف الاستثماري للمتعاملين بالسوق وان يحذروا من أسهم المضاربات وممن يروج لها في منتديات الإنترنت التي ساهم بعضها في توسيع الفجوة الإعلامية وتضليل المساهمين في كثير من الاحيان.
وفيما يلي نص الحديث..
* شهد سوق الأسهم هذا العام طفرة هائلة قفزت بالمؤشر العام لأرقام قياسية غير مسبوقة.. كيف تفصلون لنا أسباب هذه الارتفاعات وتقييمكم بوجه عام لأداء السوق الفترة الماضية؟
منذ بداية العام وحتى العشرين من شهر مارس تقريباً لم يتغير المؤشر بأي قيمة تذكر سواء من حيث الارتفاع أو الهبوط..
واستطيع ان أصف الوضع في ذلك الوقت بأنه كان عبارة عن حالة ترقب لما ستنتهي إليه الأمور بشأن حرب العراق.. ومع بداية الحرب ومع تلاشي المخاطر التي كان البعض يخشى حدوثها على المملكة بدأ السوق رحلة الصعود وقبل ان اتحدث عن هذه الرحلة يجب ايضا ان ندرك ان هنالك عوامل أخرى رئيسية ساهمت في صعود السوق أهمها ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ «20» عاماً.. أيضاً الاصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة ومن أهمها قرار إنشاء سوق الأوراق المالية والذي سيفرق بين إدارة السوق وبين الهيئة الرقابية وهو بذلك يتماشى مع الأسواق العالمية بدلاً من الدمج السابق بين الجهة الإدارية والتشريعية كذلك دخول وسطاء جدد في السوق.. وكل هذه العوامل لها انعكاسات ايجابية على سوق الأسهم.
وهنالك عوامل أخرى ساهمت بدور ما في رحلة الصعود منها ادراج شركة الاتصالات في اعمال سوق الأسهم وكان هنالك تخوف من عدم نجاحها ولكن وجدنا ان كل ريال تم طرحه من قبل الشركة قابله 6 ،3 ريالات مطلوبة وهو ما أعطى مجالا كبيرا لنجاح هذه الشركة التي تعتبر الأكبر على مستوى الشركات المدرجة في أسواق الأسهم على مستوى الشرق الأوسط.
وتم طرح السهم للاكتتاب بأقل من سعره العادل وهو ما أعطى مؤشرات واضحة على ان الدولة تشجع عملية الخصخصة ومنح الأرباح للمواطنين.
أيضاً هنالك عوامل أعطت الثقة للمساهم في المملكة فمثلاً الأحداث الارهابية التي شهدتها الرياض هذا العام لم تؤثر على السوق مطلقا في اول يوم بعد حدوثها وفي اليوم الذي يليه بدأ في الصعود وأعطى ذلك نوعاً من الثقة والطمأنينة بالاستقرار وعلى العكس من ذلك شاهدنا ان أحداث سبتمبر اقفلت معها الأسواق الأمريكية لمدة ثلاثة أيام وبعدها هبط السوق بنحو 15%.
أيضاً من الأسباب خفض سعر الفائدة وعوامل أخرى كثيرة..
* وماذا عن احصائيات عودة رؤوس الأموال ودخول أموال جديدة؟
هذا موضوع مباشر جداً ولكن لا يوجد احصائيات دقيقة حول حجم رؤوس الاموال التي دخلت إلى السوق أو عادت من الخارج ولكن نجد ان هنالك رؤوس أموال عادت إلى الوطن وأخرى توقفت عن الهجرة وبالتالي لدينا عاملان..
* وماذا عن عامل أرباح الشركات؟
هنا المحك الرئيسي فما تحدثت به إليك من عوامل لا يعدو كونه حديث أكاديمي نظري لو لم ينعكس على أرباح الشركات فلن يتغير شيء، وبالتالي نجد ان الفاصل في هذا الأمر الأرباح فمثلا أرباح الربع الثاني لشركات كسابك أو الاتصالات زادت بنسب تفوت 100% عن نفس الفترة من العام الماضي.. والبنوك ارتفعت ارباحها وكذلك الكهرباء.. ونتوقع لسابك مثلا ان تحقق ارتفاعا في ارباحها يصل إلى 130% هذا العام.. وبالتالي نجد ان هنالك مبررات لما حدث من ارتفاعات..
* وهل يعني ذلك ان ارتفاع الشركات جميعها مبرر؟
هنا الالتباس الذي يحدث لدى البعض.. فهنالك فئة من المضاربين يسيئون استخدام الجو الاستثماري العام وزيادة الأرباح والسيولة المالية المرتفعة من خلال رفع أسعار أسهم بعض الشركات التي لم توزع منذ إنشائها ريالا واحدا أو شركات لا يوجد عليها تداول كبير ومثال ذلك بيشة التي لها أيام وهي ترتفع يوميا بمقدار 10% بكميات تداول ضعيفة جداً.
وللأسف هنالك فجوة معلومات استثمارية يتم استغلالها من قبل عدد من المضاربين لمصالحهم الشخصية.. ولابد من التثقيف الاستثماري للمتعاملين بالسوق فلابد من ايضاح حقائق الأمور من أرباح وأرقام وقوائم الشركات للمستثمرين.. ولكن هنالك نقطة هامة في هذا الجانب يجب الا نتجاهلها فمثل هذه المعلومات أو التثقيف الاستثماري سيكون ذا مصداقية أكبر عندما نراه مطروحا في الصحف أو في المحاضرات من أناس معروفين بحيث نستطيع محاسبتهم في حال أخطأوا..
لكن المشكلة الآن تكمن في تعدد وسائل الاتصال ومن ذلك منتديات الإنترنت التي يكتب فيها أشخاص غير معروفين بأسماء وهمية ولمصالح شخصية.
* كيف تقيمون أهمية منتديات الإنترنت؟
منتديات الأسهم الآن أصبحت ظاهرة يجب التوقف عندها فأعداد الزائرين لها تقدر بعشرات الألوف وكذلك تجد أعضاءها ولو اخذنا على سبيل المثال منتدى «س».. عدد أعضائه 5000 إلى 10000 عضو ولو افترضنا ان كل عضو يحمل معه فقط مبلغ 000 ،100 ريال لوجدنا ان حجم المبالغ التي يحملها كافة الأعضاء مبالغ كبيرة وتشكل نحو 30% معدل حجم التداول اليومي فيأتي عمدة المنتدى الذي يحظى بثقة الأعضاء وكل منتدى نجد ان هنالك أشخاص يثق بهم الأعضاء نجده يخرج علينا بموضوع يشير فيه إلى انه تحدث مع أحد كبار المستثمرين وذكر له ان السهم الفلاني سيصعد اليوم أو غدا وتجد الأعضاء يتدافعون للشراء وبالتالي وفي مثل هذه الحالة مَنْ الشخص الذي يمكن ان تحاسبه على هذا الارتفاع غير المبرر؟ هو موجود ولكن باسمه الوهمي.. فتجد ان هنالك تغريرا بالمساهمين قد يحدث انتكاسات وهكذا.
* وماذا عن دوركم كمراكز استشارية هل هنالك من يحاسبكم وأنتم معروفون لدى الجميع؟ خصوصاً وانكم تعرضتم لانتقادات عنيفة لآراء سبق ان ابديتموها؟
نحن كمراكز استشارية مراقبون من مؤسسة النقد ومن وزارة التجارة وفي سوق الأسهم يجب ان يعرف الجميع ان الحيادية غير موجودة فأنت إما بائع وإما مشتر.
* لكن أنتم متهمون بأنكم تبدون آراءكم لأهداف شخصية بحتة؟
هذا ما أسميه «بالقذف» فمن لديه اثبات على ذلك عليه ان يقدمه.. نحن على الأقل في مركز بخيت لم ولن نسمح لأي موظف وعائلته من زوجة أو اولاد ان يتعاملوا بالسوق وهذا أمر واضح رغم ان النظام لم ينص عليه.. بالتالي نحن كاستشاريين عندما نعطي رأياً نعطيه وفقا للمصداقية وهذا أمر متعارف عليه في جميع دول العالم بشأن المراكز الاستشارية المالية..
وكما ذكرت لك نحن مراقبون من وزارة التجارة وينص الترخيص الممنوح لنا من الوزارة ان نقدم لهم تقريرا نصف سنوي عن جميع أعمالنا وكذلك الأمر بالنسبة لمؤسسة النقد ومنذ عشر سنوات ونحن نعمل وفقا لهذه الأنظمة ولم نتعرض لأي مشاكل ولله الحمد.. ولكن البعض عندنا نقول له ان السعر العادل لشركة الكهرباء كذا وهو أقل مما يتوقع تجده يتهمك بأن رأيك هدفه المصلحة الشخصية.
فمثلا عندما نشاهد سعر السهم الفلاني مرتفعا بشكل غير مبرر ونتحدث عن ذلك ونعطي جميع المؤشرات المالية تجاه سعره العادل ونناقش الأمر بشكل علمي وقد يتأثر سعره نتيجة التقرير، هنا بودي ان يتضح ان الهدف الذي نسعى إليه يتمثل في مصلحة السوق كما نراها ولكن قد نخطئ فنحن للأسف نجد من يهاجمنا ولا نجد من يناقشنا بأسلوب علمي فاتهامنا ان لنا مصالح شخصية ان لم يكن فيه اثبات فهو مخالف للشرع والقانون ويعتبر قذفاً أما الرأي الذي نعطيه فهو أعيد وأكرر ذاته الذي نعطيه لجميع عملائنا ولهم حق اتخاذ القرار.
* نعود إلى الموضوع الأهم الذي يشغل أذهان الكثيرين من المتعاملين والمتمثل في الهزات القوية التي تعرض لها السوق في عز توهجه ما مبرراتها في رأيكم؟
أي سوق في العالم لابد ان ينخفض وسوق الأسهم السعودي للتذكير فقط انخفض بنحو 50% منذ عام 1992 إلى 1995 وبالتالي لابد من تقبل الانخفاض.
* لكن ما أقصده الهبوط المخيف الذي تعرض له السوق بأرقام قياسية في يومين فقط؟ وبالتالي حدوث التذبذبات؟
منذ اواخر شهر مارس الماضي حتى بداية الهبوط شهد السوق ارتفاعات متواصلة بنسبة فاقت 80% دون توقف، وبالتالي عندما يهبط السوق بنحو 15و10% ينزعج الجميع وتقوم الدنيا ولا تقعد لماذا؟ لابد ان يقابل الارتفاع مراحل توقف والعكس، هذا أولاً..
ثانيا ما هي الأسهم التي هبطت أو ارتفعت ونحن عملنا تقريرا عن اسعار الشركات وتأثيرها على المؤشر ووجدنا ان سهم الكهرباء هو الأقوى حيث كل ريال من ارتفاع او نزول بتأثير ما يعكس 6 نقاط ارتفاع أو نزول للمؤشر.
وبالتالي هنالك عوامل نفسية تتدخل كهبوط السوق في حالة هبوط السهم الأكثر تأثيرا على المؤشر وهذا موجود في الأسواق كافة فمن المستحيل ان نشاهد اكبر سهم موجود في السوق يهبط بنسبة 15و10% وفي ذات الوقت تشاهد بقية الأسهم في ارتفاع وهنا الفارق في التأثير بين الأسهم الكبرى والصغرى على السوق ككل.
فعندما يهبط سهم الكهرباء بنسب كبيرة نجد ان من لديه سهم سابك يتجه مباشرة للبيع وهذا خطأ ولكن في النهاية وعندما يصل السهم القوي بتأثيره والسيئ بأدائه إلى سعره الطبيعي نزولا ويقف عليه تبدأ الأسهم القوية ذات الربحية العالية بالارتفاع وهكذا فما يحدث الآن لا يعدو كونه غربلة.
فعندما يصل سهم الكهرباء وأسهم المضاربات الأخرى إلى سعرها الطبيعي العادل ستعود الأسهم الكبرى وذات الربحية العالمية كسابك والاتصالات إلى أسعارها المستحقة دون تأثير.. والآن أرى السوق في أفضل حالاته..
* وما توقعاتكم لمستقبل السوق على الأقل لنهاية العام؟
أعتقد أن الأسهم الكبرى سابك والاتصالات وقطاع الاسمنت والبنوك ستتحدد أسعارها وفقا لأرباحها وجميع المؤشرات تؤكد على زيادة ربحية هذه الشركات هذا العام.. فلا يوجد تخوف من انحدار هذا العام.
ولكن سأعطيك معلومة حسابية فلابد ان نأخذ في عين الاعتبار انه لو فرضنا يوميا ولمدة شهر سهم الكهرباء ينزل بمعدل ريال والاتصالات وسابك ترتفعان ريالا هنا سنجد ان المؤشر بعد شهر لم يتغير مطلقا ويخرج علينا من يقول ان المؤشر لم يرتفع لمدة شهر بينما واقعا نجد ان كل سهم بدأ يأخذ وضعه الطبيعي وهنا لابد من عملية انتقاء الأسهم ذات الربحية العالية.. وحسب نظرتنا نعتقد ان الوضع طبيعي جدا.
* وماذا عن توقعاتكم بشأن ارتفاع المؤشر؟
لا أضع رقما معينا ولكن اعتقد ان 80% من الحجم السوقي سيشهد ارتفاعا و20% انخفاضا إلى نهاية العام حتى تتضح ميزانيات الشركات وبالتالي يصبح الأمر واضحا للجميع.
* هل تتوقع ان تتذبذب اسعار الأسهم في الفترة المقبلة؟
حسب أداء الشركات أتوقع هبوط أسهم المضاربات والكهرباء وارتفاعات مقابلة في سابك والاتصالات وقطاع الاسمنت.
* فوجئ السوق وتضرر ملاك سهم الكهرباء من جراء قرار تعليق السهم وتحديد أحقية السهم لمن يملكه قبل التعليق.. كيف ترون تأثير ذلك؟
استغرب من كل مستثمر وأقول له ما الذي يفرق معك ان جاءت المنحة اليوم أو غدا طالما انت مستثمر ذو نفس طويل. وبالتالي المستثمر لم يتضرر أما المضارب فيجب ان يعرف ان النظام لا ينص على ان يكون اعلان الأحقية لاحقا.. فما حدث كان نظاميا وبالتالي نجد ان المضاربين هم المتضررون وهم من استغلوا معلومة المنحة التي تقدر ب7% بينما نجد ان السهم ارتفع بمعدل 120% منذ العام الماضي.. إذ يجب ان نعرف ان السهم كان ب45 ريالا ووصل إلى 129 بارتفاع أكثر من 120% وفي ذات الوقت المنحة لم تتعدى 7% هنا تضرر المضارب ولم يتضرر المستثمر.
* يتساءل البعض عن دور مؤسسة النقد في حماية السوق من الهبوط القوي وتجد هذه الأسئلة تتردد وخاصة من صغار المستثمرين بشكل مستمر مع كل هبوط.. ما تعليقك؟
للأسف الشديد ان ذلك يعكس عدم فهم من قبل البعض.. هذا الأمر غير مقبول في أي جهة في العالم فدور الجهات المسؤولة واضح ومعروف وهو المحافظة على الأنظمة والتشريعات في عدالة التداول فعندما يهبط هذا السهم أو ذاك يرتفع لا نجد ان مؤسسة النقد أو مثيلاتها على مستوى العالم تتدخل.. لكن عندما يأتي حدث كبير بحجم مثل أحداث سبتمبر نجد ان الجهات المسؤولة في أمريكا تدخلت مباشرة واوقفت التداول لأن هنالك حدثاً سياسياً أمنيا يرهب الجميع..
أما الارتفاع أو الهبوط فهو أمر عادي يدل على عدالة السوق وبالتالي فالسوق لدينا «حرة» تماما فلا أحد يمنعك من البيع أو الشراء..
وأتساءل لماذا لم يتحدث أحد عندما ارتفع السوق عن دور مؤسسة النقد.. للأسف هذا نوع من دلع المستثمرين.
* الآن وبعد ان فقد سهم الكهرباء جزءاً من بريقه بعد ان حدثت الرسملة هل تتوقع ان يواصل قيادته وتأثيره هبوطا وارتفاعا على السوق؟
لا.. سيكون له تأثير أقل ولكن يجب تقييم سعر سهم الكهرباء العادل وبناء على مؤشراته العلمية اعتقد انه لايزال مهيأً للهبوط.
وفي المقابل لابد ان تقيم أسهم الشركات الكبرى ويوضع تصور لاسعارها العادلة.
وشخصياً أرى ان سهم الكهرباء هو المشكلة الرئيسية في السوق بمضارباته..
* ما مدى احتياجات السوق لامتداد أفقي نتيجة لوجود السيولة؟
الآن ولله الحمد صدر الأمر بإنشاء سوق الأوراق المالية «البورصة» وللأسف الشديد النظام السابق لم يشجع ادراج شركات جديدة ولو نظرنا إلى عدد الشركات المدرجة لوجدنا ان عددها 69 شركة منها حوالي 10 شركات تمثل نحو 80% من الحجم والتداول وهذا لا يعقل لاقتصاد قوي مثل اقتصاد المملكة.
إذاً هناك نقص..
مع النظام الجديد نجد ان هنالك تسهيلا لعملية الادراج ووجود وسطاء ماليين جدد.. الخ.
العدد المتوقع للشركات المفروض ادراجها يتراوح بين 200 إلى 300 شركة وذلك نسبة إلى حجم الاقتصاد السعودي مع ناتج الدخل القومي مقارنة مع الدول الناشئة الأخرى.
فالزيادة لابد منها وهنالك نحو 20 شركة تنتظر ادراجها وأشكر وزير المياه والكهرباء على ما قاله في تصريحه بشأن تخصيص أسهم الكهرباء فهذا ما يحتاجه السوق فالسيولة موجودة.
|