* الأراضي المحتلة بلال أبو دقة:
بموازاة العدوان الاسرائيلي البربري على قطاع غزة وبخاصة في مدينة رفح واصل جيش الاحتلال تشديد حصاره وفرض حظر التجول في كافة مدن الضفة الغربية ومواصلة حملة الاعتقالات، وشرع في بناء مستوطنة جديدة تشق مدينة بيت لحم إلى قسمين.
وتطارد دبابات الاحتلال الأطفال الفلسطينيين في شوارع المدن والقرى وتطلق النار باتجاههم بعد ان فرضت حظراً للتجوال عليهم ومنعت الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم، ليتفرغ الطلاب إلى إلقاء الحجارة على شياطين الإنس.
وقامت جرافات الاحتلال بتدمير متعمد للبنية التحتية في كافة الأراضي الفلسطينية وتقوم بتحطيم المحال التجارية، ولا تتوانى في اعتقال كل من يخرج من بيته وتقتاده إلى جهة غير معلومة.
ويعاني المواطنون من نقص في المواد التموينية، وحتى في حال توفر بعضها فانهم غير قادرين على شرائها لتردي أوضاعهم الاقتصادية التي تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تكرار فرض حظر التجول وعدم تمكنهم من العمل.
وقال الأهالي هناك في اتصالات هاتفية مع «الجزيرة»: لقد حوّلت سلطات الاحتلال آلاف العائلات الفلسطينية إلى سجناء في بلداتهم بعد ان أحاطتها بجدار الفصل العنصري، لتكملة مخططها في الضغط على المواطنين للرحيل عنها وبالتالي الاستيلاء عليها.
هذا وشرعت سلطات الاحتلال ببناء مستوطنة جديدة على مدخل مدينة بيت لحم لتقسم المدينة إلى قسمين وصادر الغزاة أراضي المواطنين هناك.. ومنع الصهاينة غاز الطبخ والمستشفيات من الوصول إلى أهالي مدينة بيت لحم لليوم العاشر على التوالي.
وأكد بيان صادر عن محافظة بيت لحم تلقت «الجزيرة» نسخة منه: ان سلطات الاحتلال تواصل منع إدخال المحروقات ومادة غاز الطبخ، وغاز المستشفيات إلى المحافظة لليوم العاشر على التوالي، وقال اسماعيل فراج نائب محافظ بيت لحم في ذلك البيان: ان قوات الاحتلال واصلت تشديد حصارها الخانق على بيت لحم وقراها ومخيماتها المجاورة، حيث أغلقت جميع المعابر ومنعت حركة تنقل المواطنين بشكل تام، واشتبكت مع طلبة المدارس الذين حاولوا الانتقال من والى مؤسساتهم التعليمية واستخدمت ضدهم الغاز السام.. وأقام جنود الاحتلال برجاً عسكرياً لمراقبة حركة المواطنين في المحافظة.
| 
